السبت , أبريل 20 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

لقطات مذهلة لصاحبات “العنق النحاسية”.. مصور يكشف أسرار نساء قبيلة “كايان”

لقطات مذهلة لصاحبات “العنق النحاسية”.. مصور يكشف أسرار نساء قبيلة “كايان”

شام تايمز

التقط المصور اللبناني عمر رضا، عددًا من الصور المذهلة التي تبرز جمال نساء قبيلة “كايان” صاحبات العنق الطويلة، المزينة بأجزاء من الحلقات النحاسية، وذلك أثناء استكشاف المجتمعات القبلية المختلفة في جنوب شرق آسيا.

شام تايمز

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هؤلاء النساء يعشن على الحدود بين ميانمار وتايلاند، ويحصلن على حلقات ثقيلة حول أعناقهن عندما يبلغن الخامسة من العمر، وتظل تلك الحلقات معهن حتى نهاية حياتهن.

ورغم أنه يبدو أن النساء يعانين من تمدد الرقبة، إلا أن أكتافهن في الواقع هي التي تغيرت بواسطة تلك الحلقات، حيث تضغط تلك الحلقات إلى الأسفل مما يضغط على القفص الصدري، وتسقط الكتفين إلى الأسفل، وهذا ما يعطي شكل الرقبة الممدودة.

لقطات مذهلة لصاحبات “العنق النحاسية

ولم يعرف بعد السبب الذي يدفع تلك القبيلة إلى وضع الحلقات النحاسية في رقاب فتياتها، ولكن البعض تكهن بأنها بدعوى حماية النساء، بينما يرى البعض الآخر أنها كانت تستخدم لجعل النساء أقل جاذبية وبالتالي أقل عرضة للخطف من قبل القبائل المتنافسة.

وقال المصور اللبناني: “بالرغم من أن ارتفاع حلقات الرقبة مثير للقلق قليلاً، إلا أن قبيلة كيان كانت واحدة من أكثر القبائل مضيافة، فهي جميلة جدًا ومرحبة بغيرها”.

لقطات مذهلة لصاحبات “العنق النحاسية

وأضاف: “هناك العديد من القصص التي تم سردها حول أصل البدء في ارتداء تلك الحلقات، فالبعض يعتقد أنه بدأ كإجراء وقائي ضد النمور الذين يهاجمون فرائسهم عن طريق عض رقبتهم، ولكن مع مرور الزمن تحولت تلك الحلقات إلى علامة على الجمال”.

وتابع: “يمكن للحلقات أن تزن حوالي 10 كيلوغرامات، وأبلغتني السيدات أن هذه العملية تتم من خلال 3 مراحل في الحياة، خلال سنوات طفولتهن ومراهقتهن على وجه التحديد”.

ولفت إلى أن الوزن الزائد على الرقبة ليس مؤلما، كما أنه يمكن إزالة تلك الحلقات دون إحداث أي ضرر بالرقبة.

اقرا أيضا: أبرز عادات العرب في احتفالات الربيع

وواصل: “إنهن فخورات جدًا بحلقاتهن، ويرون أنها جزءًا من هويتهن الثقافية، إنه موضوع رائع يستحق المزيد من البحث، ومهما كان الغرض من تلك الحلقات فهي تحكي قصة مهمة عن التطور البشري”.

وأضاف: “أحب أن أعكس العواطف من خلال صوري وأظهر جمال تنوعنا، أنا دائما أرى الزيارة القبلية كما لو كانت آلة الزمن التي تعود بك إلى الوراء 2000 عام، لا يمكن مقارنة الصور أو الأفلام الوثائقية بمقابلة هؤلاء الأشخاص فعليا ومعرفة كيف يعيشون”.

واختتم حديثه قائلا: “التنوع شيء جميل، يجب أن نحافظ عليها قبل أن يتبع العالم كله الهوية الغربية ونصبح جميعًا متشابهين”.

روتانا

شام تايمز
شام تايمز