وكالة أوقات الشام الإخبارية
عامل محطات الوقود بمرتبة “وزير ” بلاحقيبة و الشكوى “آخر الطب “
كشف عادل العلبي محافظ دمشق عن إجراءات رادعة في مراقبة وضبط المواد الغذائية وخاصة محال الفروج والألبان والأجبان، مشدداً على دور أعضاء مجلس المحافظة في متابعة هذه المحال بالتعاون مع المواطنين في الإبلاغ ومساعدة المديريات المختصة لضبط المخالفين ولاسيما أن هؤلاء المخالفين يتبعون أساليب ملتوية وطرقاً متعددة، واستخدام أماكن مخفية كغرف في المحال أو بيوت عربية لتكون بعيدة عن أعين الرقابة الصحية.
ولفت العلبي إلى أهمية تفعيل ثقافة الشكوى لدى المواطن، علماً أن هناك مخالفات يكتشفها المواطنون القريبون من المكان، إضافة إلى متابعة عمال النظافة لنوع القمامة الموجودة في الأحياء السكنية الخالية من المحال التجارية؛ مما ساهم في ضبط أكثر من ورشة ومصنع يصنعون مواد فاسدة.
وقد استأثرت القضايا التموينية والمحروقات على الجلسة الختامية، حيث اعتبرت المداخلات أن أزمة البنزين التي حصلت استغلها بعض ضعاف النفوس وخاصة العاملين في المحطات الذين يتقاضون مبالغ مالية من أصحاب السيارات، أو ينقص الكمية المراد تعبئتها، علماً أن في كل محطة يوجد مراقب تمويني على معرفة بأصحاب المحطات، ولفت بعض الأعضاء إلى أن مردود عمال الكازيات بمئات الآلاف شهرياً، مما دفع رئيس المجلس الدكتور أحمد نابلسي إلى التدخل مازحاً هل يوجد شواغر في المحطات.؟ ليبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدي الشبلي أن دوريات الرقابة موزعة بشكل يومي على المحطات، معتبراً أن في حال ورود شكوى تتم متابعتها ومعالجتها فوراً. ودعا شبلي إلى تشكيل لجنة مشتركة بين أعضاء المجلس والتموين لتقوم بجولات مفاجئة على المحطات والتأكد مما قيل، وضبط الحالات أن وجدت. كما تطرقت المداخلات إلى نقص عدد معتمدين الغاز في المحافظة مما يشكل عبئاً على المواطن في التنقل إلى أماكن بعيدة للحصول على أسطوانة الغاز.
وما كان مستغرباً رد مدير الغاز نائل علاف حيث تبين من خلال تأكيداته عدم علمه بتوزع المعتمدين رغم تأكيدات أعضاء المجلس وجود النقص، ليوضح علاف أن فرع الغاز ينفذ تعليمات فقط وليس صاحب قرار.
المصدر : البعث
