الأربعاء , أبريل 24 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

هل يسابق الجيش السوري الوقت في حماة وادلب

هل يسابق الجيش السوري الوقت في حماة وادلب

معارك كر وفر في ريف حماة وادلب بين الجيش السوري والفصائل المتمردة، اكثر اسماء البلدات تداولا كانت كفرهود فبعد ان امتلأت صفحات وحسابات المعارضين بانباء عن سيطتهم على تلك البلدة، عاد قسم من ناشطي المعارضة ليطالب بالغوث والمدد من العرب والعجم بسبب ما قالوا انه قصف وحشي ورد عسكري عنيف للجيش السوري بحسب تعبيرهم.

لم تمض ٢٤ ساعة حتى اعلن الجيش السوري سيطرته على كفرهود وتل الملح وتل الجبين بالريف الشمالي الغربي.

بعض المراقبين اعتبروا ان سيطرة الجيش على تل ملح قد يكون مؤشر على نية الجيش متابعة المسير العسكري للسيطرة على مناطق جديدة وادلب قد لا تكون بعيدة عن المسرح اذ لن تقتصر المعارك على الريف الحموي.

تنسيقيات بعض المعارضين وصفحاتهم على الفيسبوك وكذلك على تويتر تناقلت لصور ضحياهم من المقاتلين مرفقة بعبارات المديح والرثاء، يقول احد المتابعين المحسوبين على المعارضة، ما يفطر القلب هو كيف تغير الحال، فبعد ان كنا نتناقل فيديوهات معارك المجاهدين واستهداف جماعات من الجيش بتنا ننشر صور شهدائنا مع اخبار عن اعادة السلطة السورية السيطرة على المناطق المحررة، َا يخيف اكثر هو قيام الجيش بقضم المزيد من الاراضي فيما التركي وباقي الداعمين يتفرجون فإلى متى، يختم هذا المراقب كلامه الذي نشره على حسابه الشخصي بالفيسبوك.

من جهتها أفادت مصادر إعلامية مقربة من فصائل المعارضة السورية المسلحة بأن الأخيرة فتحت، محور معارك يبدأ من مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه بلدة كفرنبودة وقرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، ويشمل مناطق مزارع قيراطة ومنطقة الكركات في ريف حماة الغربي وهي مشمولة بالاتفاق الروسي التركي لخفض التصعيد في إدلب. ويأتي فتح المحور المذكور بالتزامن مع خسارة المعارضة لمنطقتي تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي، والهدف التخفيف عن المقاتلين الذين انسحبوا من المناطق التي سيطر عليها الجيش و محاولة تعويض تلك الخسائر بمناطق اخرى، وقد تهوف المصدر من وقوع المزيد من الخسائر البشرية والمادية بدل التعويض عن خسائر تلي الجبين والملح فضلا عن كفرهرد

الماكينة العسكرية السورية تدور بقوة تجاه مناطق المعارضة حيث يعتقد محللون بأن ذلك مرتبط باخر التصريحات الروسية انه لا يمكن التغاضي عن التواجد الارهابي في حماة وادلب، ويضيف هؤلاء: الجيش السوري سيحاول مسابقة الوقت لتحرير ما امكن من المناطق قبل اعلان هدنة وتسوية لتلك المناطق باتفاق روسي – تركي وليس الامريكي ببعيد عنه على اعتبار ان الاخير عاد الى خط المجريات بادلب. وفق اعتقادهم.

اقرأ أيضا: هجومٌ للإرهابيين في ريف حماه.. الجيش السوري يعيد سيناريو كفرنبودة؟

اسيا نيوز