الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

تعرف على السر وراء اختيار رمز عملة اليورو

تعرف على السر وراء اختيار رمز عملة اليورو

شام تايمز

هيفزيبا أندرسون

شام تايمز

تأرجح سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) صعودا وهبوطا، منذ طرحها للتداول قبل 17 عاما، كشأن سائر العملات. لكن الاختلاف أن اليورو استمد أهميته من قيمته المعنوية لا المادية فحسب.

يتميز اليورو عن سائر العملات بأنه يجسد تطلعات عالية وأهدافا سياسية مثالية، قد نكون في أمسّ الحاجة إليها الآن في ظل تفاقم أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واشتداد حدة التوترات التي تخيم على القارة الأوروبية.

وخرجت العملة الأحدث في العالم إلى النور بعد مخاض عسير دام لعقود، شهدت اجتماعات ومباحثات ومفاوضات واتفاقيات وسجالات بين سياسيين وموظفين حكوميين، وهذا النوع من القصص قد يثير شغف المؤرخين الاقتصاديين. والأغرب من ذلك هو قصة الرمز الذي عرف به اليورو حول العالم، والذي ظل محل نزاع لسنوات.

في البداية، اختير اسم العملة الجديدة في مدريد عام 1995، من بين الكثير من الأسماء المقترحة الأخرى، منها “دوكات”، اسم العملة الذهبية الأوروبية القديمة التي تردد ذكرها في بعض مسرحيات شكسبير. ويقال إن كلمة “يورو” اقترحها مدرس بلجيكي شغوف بلغة إسبرانتو العالمية. وكان المعيار في الاختيار هو أن يكون الاسم موحدا في جميع اللغات الأوروبية الرسمية، بحيث لا يختلف نطقه من لغة لأخرى، وكان الاتساق هو المعيار أيضا في اختيار الرمز الذي يمثلها.

وخلافا لرموز العملات الأقدم التي طورتها الشعوب على مر قرون، فإن رمز اليورو صممته لجنة انعقدت خصيصا لهذا الغرض، ووضعت ثلاثة شروط أساسية لاختيار الرمز المناسب، كان في مقدمتها أن يكون رمزا أوروبيا بارزا ومألوفا، وأن يكون مشابها لرموز العملات المتداولة المعروفة، وفي الوقت نفسه أن يكون مقبولا ومستساغا من حيث الشكل، وتسهل كتابته.

شام تايمز
شام تايمز