الخميس , أبريل 25 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

زيادة الحوالات الخارجية لم تدعم سعر صرف الليرة.. وهذه الأسباب

زيادة الحوالات الخارجية لم تدعم سعر صرف الليرة.. وهذه الأسباب

شام تايمز

قال نقيب المهن المالية والمحاسبية زهير تيناوي إنه رغم زيادة الحوالات الخارجية الواردة إلى سورية من المغتربين خلال الأسبوع الأخير من رمضان، إلا أن هذه الزيادة لم يكن لها أثر إيجابي في دعم سعر الصرف، نظراً لأن الطلب على القطع الأجنبي وخاصة الدولار، أعلى من عرضه في السوق الموازية «السوداء».

شام تايمز

تيناوي اعتبر حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن بأن هنالك حالة التقليد التي تغلب على واقع توظيف المدخرات المنزلية التي تتراوح بين 500 ألف ليرة سورية وقد تصل (3) ملايين ليرة سورية، حيث تتجه نحو سوق الصرف وتحويل تلك المدخرات إلى «عملات صعبة»، في ظل عدم فعالية السياسة المصرفية في جذب تلك المدخرات،

وهذا يسهم في زيادة الطلب «المنزلي» على الدولار، وحتى جزء من الحوالات السمتلمة بالليرة السورية بالطرق غير النظامية، فإن جزءاً منها يحول إلى دولار عندما تكون الحوالات بمبالغ تزيد على حاجة الاستهلاك.

وأشار تيناوي بحسب الصحيفة إلى عامل آخر أثر على سعر صرف الليرة هو المضاربات التي تقودها مكاتب الصرافة غير المرخصة، والتي تزيد أرباحها على التداول السريع للقطع، وتعمل على جذب مدخرات المواطنين بطريقة أو بأخرى للتداول في سوق الصرافة،
وخاصة في ظل عدم وجود قنوات توظيف لتلك السيولة الموجودة لدى المواطنين والتي هي رغم بساطتها «استثمارات فردية»
إلا أنها تشكل كتلة إجمالية لا يستهان بتأثيرها في سوق القطع، فلا هناك فوائد وخدمات مصرفية حالية قادرة على استقطاب تلك الأموال ولا قنوات استثمارية أخرى، لذا لا يجد المواطن أمامه سوى خيارات الاتجاه نحو جامعي الأموال أو الذهب وسوق الصرف،

ويبدو أن سوق الصرف أصبحت أكثر جذباً وإغراء لتلك المدخرات، وخاصة في ظل ترقب التطورات السياسية وواقع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية ظلماً.

إلى ذلك أشار تيناوي إلى الأثر الكبير للطلب التجاري في القطع الأجنبي، وخاصة لتمويل عمليات الاستيراد بجميع أشكالها، وخاصة للمواد الرئيسة التي يحتاجها البلد بصورة مستمرة،

إذ يسهم هذا الطلب برفع سعر الصرف، مبيناً أن مكونات الطلب على الدولار للغايات التجارية والمنزلية بقصد الادخار وتحقيق الأرباح، والمضاربات والتحوط من الخطر، أشدّ تأثيراً في سعر الصرف حالياً من مكونات العرض التي تقتصر على الحوالات وعمليات البيع بين الحين والآخر عند تغير اتجاه سعر الصرف لسبب أو لآخر.

الوطن

اقرأ المزيد في قسم الاخبار

شام تايمز
شام تايمز