وكالة أوقات الشام الإخبارية
قرار منح 25 بالمئة من مستوردات الخاص للسورية للتجارة صدم التجار..!
قال نائب رئيس “غرفة تجارة دمشق” عمار البردان إن قرار إلزام التجار بتسليم”المؤسسة السورية للتجارة” 25% من مستورداتهم يسبب خسارة لهم، ويؤدي إلى امتناع بعضهم من استيراد المواد المطلوب بيعها للمؤسسة، لعدم وجود طريقة دقيقة لحساب الصك التسعيري، وهذه الخسارة ستنعكس على الأسعار في السوق.
وأضاف البردان لإذاعة “ميلودي”، أنه “يوجد مشكلة بتمويل مصرف سورية المركزي لمستوردات التجار بالسعر الرسمي عبر المصارف الخاصة، حيث إن بعض التجار لا يحصلون على التمويل إلا بعد 4–5 أشهر من تقديم الطلب، أو يكون التمويل لجزء من المستوردات فقط كون المصارف غير قادرة على تغطية كامل الطلب”.
اقرأ أيضا: دعم جديد لـ”مؤسسة المواطن”.. السورية للتجارة ذراع أبوي لـ”مناولة” السلع المدعومة للمستهلك
وتابع البردان أن “التاجر يدفع فرق تحويل العملة من دولار ليورو أو درهم أو أي عملة أخرى تبعاً للبلد التي يستورد منها بكلف تصل إلى 6%، مع كلفة عملية تحويل الأموال التي تقع على عاتق التاجر أيضاً بنسب تتراوح بين 5 – 10%، أي أن دولار 435 الرسمي لا يتم الاستيراد به، بل يصل السعر إلى أكثر من 500 ليرة للدولار الواحد”.
واعتبر نائب رئيس “غرفة تجارة دمشق” أن أسعار السلع الغذائية في سورية أرخص من الدول المجاورة على عكس مايتم تداوله من بعض الخبراء الاقتصاديين، مؤكداً أن من يتلاعب ويرفع الأسعار ويحتكر ليسوا تجاراً بل الأفضل تسميتهم “تجار أزمة ومستغلين”.
وأقر “مجلس الوزراء” قبل أيام تخصيص 25% من مستوردات القطاع الخاص السلعيّة الممولة من “مصرف سورية المركزي” بالسعر الرسمي، لتباع في صالات السورية للتجارة بسعرها المدعوم.
وأعلن المركزي مطلع أيار الماضي عن قائمة تضم أكثر من 40 مادة، تتنوع بين غذائية ودوائية وأولية يمكن تمويل مستورداتها بالقطع الأجنبي بالسعر الرسمي للدولار وهو 434 ليرة سورية، ليقوم بتوسيعها لاحقاً لتشمل كل مدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي.
