السبت , أبريل 20 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

استنجدت بالسيسي.. مصرية تتسبب بإغلاق أشهر مطعم سوري بالاسكندرية.. وصاحب المطعم يرد

استنجدت بالسيسي.. مصرية تتسبب بإغلاق أشهر مطعم سوري بالاسكندرية.. وصاحب المطعم يرد

شام تايمز

شجار عادي نشب بين سيدة مصرية بحي العصافرة بمدينة الإسكندرية وصاحب أحد المطاعم السورية الشهيرة (عروس دمشق) بسبب تبرم السيدة من الحرارة الصادرة عن المطعم الذي يقع أسفل شقتها.
كان من الممكن أن يمر مرور الكرام، ولكن يبدو أن هناك من يريد إيقاظ الفتنة من جديد.

شام تايمز

فقد تداول النشطاء فيديو للسيدة المصرية وهي تشكو مر الشكوى من صاحب المطعم السوري، الذي قيل إنه قال لها بعد أن تطاولت عليه :” هاتولي راجل أكلمه “!
نشطاء منصات التواصل الاجتماعي لم يكذبوا الخبر، ودشنوا هاشتاجا بعنوان “حق المصرية يا ريس” تصدر تويتر، وأقام الدنيا ولم يقعدها.

وتحركت وزارة الداخلية بالإسكندرية، وصدر قرار بإغلاق المطعم ومصادرة ما فيه، وهو الأمر الذي نزل على بعض النشطاء بردا وسلاما، بينما اعترض البعض الآخر على التطورات التي استغلها البعض في إثارة فتنة بين شعبين شقيقين.
في السطور التالية الصوت والصدى: المؤيدون لإغلاق المطعم طاروا فرحا، وأثنوا على القرار، قال قائل منهم: “‏دا واجب وطني لكل من تسول له نفسه بالتعدي ولو بلفظ علي اي حد في مصر والعقاب سوف يشمل المسئولين عن الحي والمرتشين فصبرا جميلا”.

وقالت احدى الناشطات: “تحيا مصر والله فرحت السرعة فى اتخاذ القرار و غلق المكان وحق الست بثينة فرحوني تحيا مصر “.
وقالت أخرى: “‏ان تنتصر للحق شئ ممتع للروح ويحيى القلب ان الحق ينتصر بسرعه تقول رحم الله أعز الحبايب مولانا ‎علي بن أبى طالب لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه”.

تحريض غير مقبول!

الكاتب الصحفي أحمد القاعود قال إن الاعتداء على السوريين والتحريض ضدهم هو إرهاب وانحطاط إنساني ،مشيرا الى أن القومية والانحياز القومي تخلف حضاري رعته أنظمة عميلة للسيطرة على قطعان بهائم والتحكم في غرائزها الحيوانية لصالح المحتل.
وأضاف القاعود: “صاحب المطعم السوري اللي عليه المشكلة لو كان سعودي أو إماراتي كان زمان الست اللي متخانقة معاه بتتحاكم بتهمة قطع طريق قليوب وتفجير النائب العام والمحافظ ومدير الأمن كانوا هيروحوا بنفسهم يطمنوه وياكلوا من عنده”.

دموع التماسيح!

في ذات السياق تعاطف عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع صاحب المطعم السوري، محذرين من دعوات آثمة انتشرت تحرض على طرد السوريين من مصر.

أسماء حافظ كتبت تعلق على الواقعة المؤسفة: “واحدة مصرية قرشانة كده عاملة فيديو بدموع تماسيح تشكي فيه عن مطعم سوري تحت شقتها متضايقه من وجود المطعم على أساس ان المطاعم في كل حته محطوطة ف وسط صحرا مش وسط البيوت والفنادق !

الست راحت كعادة أغلب الستات القرشانات اللي ممشية بيت جوزها على عجين مايغلبطوش راحت تعترض فالراجل قلها هاتيلي راجل ارد عليه طب ما عنده حق ياوليه ياقرشانه وطالعة في فيديو تقول السوريين هايطلعونا من بيتنا ياريس دنا انتخبت أمك ياريس السوريين السوريين ياريس هما علشان شطار وثابتين نفسهم في شغلهم متغاظين منهم ! ولو فرضا واحد سوري طلع وحش هانجمع ونقول السوريين السوريين !
إذا كان أنا مابستنضفش المصريين ومطاعمهم لا باكل في بيت ولا مطعم مصري ولكن باكل من ايادي سورية وأنا مطمنة . المهم تويتر عاملين هاشتاج حق المصرية ياريس مش عارفه ريسكم هايجيب حق مين ولا مين يانسوان يامكبوتة ياأم دموع التماسيح ماهزتش مني شعرة “.

إشادة بالسوريين

في السياق نفسه أشاد عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمطاعم السورية وبمذاقاتها المميزة، وبأخلاق أصحابها الذين ينحتون في الصخر ليحيوا حياة كريمة.

رد صاحب المطعم

ووفقاً لموقع «القاهرة 24«، قال صاحب المطعم السوري «عروسة دمشق»، الذي تم إغلاقه إثر مشادة كلامية بينه وبين سيدة ساكنة بالعقار، تستغيث من الدخان: «أعتذر لو بَدَرت مني أي إساءة لأي إنسان مصري، بغضِّ النظر عن الست المصرية» .

وأشار إلى أنه لم يُخطئ أو يسيء للسيدة، قائلاً: «بناتها هما اللي كانوا بيشتموني وأنا قولتلهم خوشوا جوّه وابعتولي راجل أتكلم معاه عشان منغلطش في بعض أكتر من كدا.. وكانت بتقولي كفاية افترى ومغلطتش فيها ودخلت جوه» .

وأضاف صاحب المحل خلال مقطع فيديو له: «بالنسبة للبتوجاز الذي كانت تشتكي منه السيدة فإنه كان في الصيانة، وكنت مرجعه للمخزن، فلاقيته مش نظيف، فقولت أغسله، وجه بالليل من عند الرجل، ففضلت الست تشتم» .

وتابع: «هناك قضايا بيني وبينهم، وهي قامت برفع دعوى قضائية ضدي، وأنا كذلك، هما عايزين يبيعولي الشقة بثمن غالي جداً أكتر من ثمن الشقة 4 أو 5 مرات» .

واستكمل: «أعتذر مرة أخرى، ومستحيل أنا أغلط في واحدة زي أمي، وعمرنا ما هنعملها، وإنتوا أهلي وأحبابي، وإنتوا احتضنتونا من داعش.. وعمرنا ما قلينا أدبنا على أي حد» .

شام تايمز
شام تايمز