الخميس , أبريل 25 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

ما هي خيارات أنقرة بعد محاصرة قواتها جنوب إدلب

ما هي خيارات أنقرة بعد محاصرة قواتها جنوب إدلب

شام تايمز

في أول رد فعل تركي على سيطرة الجيش السوري لأول مرة منذ عام 2012 على بلدات وقرى ريف حماه الشمالي، و تطويقه لنقطة المراقبة التركية التاسعة الواقعة في بلدة مورك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “إنها تتسبب في أزمة إنسانية، وتهدد الأمن القومي التركي، وسيبحث ذلك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار سعيه لإنشاء منطقة السلام على الحدود التركية السورية”.

شام تايمز

وحول هذا الموضوع، والخيارات التركية في مواجهة ما وصفه أردوغان بأنه يهدد الأمن القومي التركي، كانت حلقة اليوم من برنامج “البعد الآخر” عبر إذاعة سبوتنيك، حيث قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عبد الحميد سلهب من دمشق “إن هذا الإنجاز السوري على الأرض من الناحية العسكرية، يعد خطوة هامة لتحرير معرة النعمان، والأهم من ذلك إن كل العناصر الإرهابية في هذه المنطقة أصبحت في حالة ذعر، أما من الناحية السياسية فإن رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية، يفقد أوراقه باعتباره ضامنا لهذه المجموعات الإرهابية، التي لم يستطع أن يوقفها عند حدها”.

كما أردف سلهب قائلا “إن نقطة المراقبة التركية التاسعة في مورك لم تقم بواجبها، وعليها أن تنسحب وتعود إلى حيث جاءت.

في المقابل قال الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى أوزجان، قال ضمن حديثه عن الخيارات المطروحة أمام تركيا للرد على ما أسماه الرئيس التركي هجوما قد يسبب أزمة إنسانية ويهدد الأمن القومي التركي، “إما ان ينسحب الجيش السوري من المناطق التي سيطر عليها، وإما أن يتم التفاوض مع روسيا، وإما تحدث مواجهة عسكرية بين الطرفين”.

اقرأ أيضا: الغول التركي أصبح فأرً..الجولة الثانية أمام استراحة قصيرة

وأكد أوزجان إن تركيا لم تدعم الفصائل الإرهابية كما تتهمها سوريا، ولكن كانت تدعم في البداية “الجيش السوري الحر”، وأن كل ما يثار حول هذه النقطة هو اختلاف في الرؤى، وتركيا لديها أيضا نفس الاتهامات لدمشق حسب وصفه.

سبوتنيك

شام تايمز
شام تايمز