وكالة أوقات الشام الإخبارية
وزير سوري: الحرب على الليرة تدار من الخارج وللأسف استغلها عدد من التجار!
قال وزير التجارة الداخلية عاطف النداف مؤكداً إن الحرب على الليرة السورية مقصودة، وتدار من الخارج من مضاربين ومواقع خارجية، بهدف التلاعب بسعر الصرف، وإضعاف الليرة، معبراً ‘ن أسفه لاستغلال هذه الأزمة من عدد من التجار وغيرهم من الموظفين لتكديس الأموال.
واعتبر النداف بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن أن الحرب الأشد حالياً هي الحرب الاقتصادية، لافتاً إلى أن بوصلة الحكومة هي المواطن ذو الدخل المحدود.
وأشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أن تداعيات هذه المرحلة من الحرب على الليرة السورية سوف تصب في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وهنا يأتي دور الوزارة من خلال أذرعها للتدخل الإيجابي، وبشكل أساسي على مديريات حماية المستهلك والمؤسسة السورية للتجارة.
ودعا النداف إلى التشدد في مراقبة الأسواق وعدم التساهل بحق كل من يقوم بعملية الغش والخداع أو بيع مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية أو يتلاعب بالأسعار والمواصفات ولا يلتزم بالتداول بالفواتير، مؤكداً ضرورة تشكيل فرق من عناصر حماية المستهلك تتابع المستودعات والمعامل ومصادر الإنتاج، وتتأكد من نوعية المواد والسلع فيها وأسعارها الحقيقية والقيام بإجراء التحاليل والفحوص المخبرية باستمرار، وسحب عينات للتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
وحذّر النداف من أن المرحلة الحالية لا تتحمل أي تساهل، “والتعامل سيكون قاسياً مع أي فرد في أي مؤسسة يتساهل في أداء واجبه سواء كان مديراً عاماً أم موظفاً، والعقوبات ستكون غير مسبوقة، ولن يتم الاكتفاء بالإحالة للرقابة أو الإعفاء، وهذا تحذير شديد اللهجة للمقصرين بواجباتهم”.
وطالب بضرورة إعادة النظر وتفعيل التسعير المركزي والمحلي والصك السعري، وإصدار نشرات أسعار الخضار والفواكه بشكل صحيح وحقيقي، وإلزام أصحاب الفعاليات بآلية تسعير المواد والسلع وبنشرة الأسعار الصادرة عن الوزارة ومديرياتها، والتوسع بعملية بيع اللحوم والدجاج وطرحها في صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة.
وكان عقد عاطف النداف اجتماعاَ أمس ضم مديري المؤسسات وفروعها التابعة للوزارة،وصفه بالاسعافي، لمناقشة الإجراءات والآليات المتخذة لمواجهة تداعيات ارتفاع سعر صرف الدولار على السلع والمواد المستوردة والمنتجة محلياً.
