وكالة أوقات الشام الإخبارية
عمليتا اغتيال جديدتان في الجنوب السوري
أصيب قيادي من فصائل “التسويات” في الجنوب السوري مساء أمس الأحد إثر تعرضه لمحاولة اغتيال في منطقة “حوض اليرموك” ، كما جُرح شاب مدني برصاص مجهولين في ريف درعا الأوسط.
وذكرت مصادر محلية أن “باسل محمد حميد الجلماوي” القيادي السابق في “جيش الثورة” والمعروف بـ “أبو كنان قصير” استُهدف أمس مع عدد من مرافقيه بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قريتَيْ “حيط” و”سحم الجولان” ، مما أدى إلى إصابته وآخرين بجروح متفاوتة وسط أنباء عن وفاته في مشفى مدينة “طفس”.
وأوضحت أنّ “الجلماوي” ينحدر من قرية القصير الواقعة في منطقة حوض اليرموك وأنه كان من بين الخاضعين لاتفاق التسوية في الجنوب لافتة إلى أنه انضم عقب ذلك لصفوف “الأمن السوري” في محافظة درعا.
وفي السياق ذاته أُصيب الشاب “علي محمد النصيرات” بجروح نُقل على إثرها إلى مشفى “درعا الوطني” بعد أن قام مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه بين بلدتَيْ “إبطع” و”داعل” ومِن ثَمّ لاذا بالفرار.
يُشار إلى أن الجنوب السوري شهد خلال الفترات الماضية العشرات من عمليات الاغتيال المماثلة استهدفت في أغلبها قياديين سابقين في ما يسمى الجيش الحر وأفراداً مؤيدين للحكومة السورية كما طال بعضها مدنيين، وأوقعت العديد من القتلى والجرحى.
وكالات
