الجمعة , أبريل 19 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

محاولات تركية لنفي عنصريته تجاههم … تواصل عودة المهجرين السوريين من لبنان والأردن

محاولات تركية لنفي عنصريته تجاههم … تواصل عودة المهجرين السوريين من لبنان والأردن
مع تواصل عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم من دول الجوار، حاول النظام التركي نفي صحة التقارير التي تحدثت عن أن انتحار الطالب السوري وائل السعود شنقاً على باب مقبرة في تركيا، كان بسبب العنصرية التي واجهها في مدرسته.
وأفاد المركز الروسي للمصالحة في سورية ببيان نشر على موقع وزارة الدفاع الروسية، نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس، بأنه و«خلال الــ24 ساعة الماضية، عاد 1211 مهجراً إلى الجمهورية العربية السورية قادمين من أراضي الدول الأجنبية، من بينهم 406 مهاجرين من بينهم 122 امرأة و207 أطفال عادوا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، إضافة إلى 805 مهاجرين من بينهم 242 امرأة و411 طفلاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب.
وأشار البيان إلى أنه تم خلال 24 ساعة ترميم 5 منازل سكنية، وروضة أطفال، ومخبز، ومحطة كهرباء، على حين مشطت وحدات إزالة الألغام السورية قرابة 2.4 هكتار من الأراضي، وفككت 28 عبوة ناسفة.
في غضون ذلك، حاولت وزارة التربية في النظام التركي، نفي صحة الأنباء التي تحدثت عن أن انتحار الطالب السوري وائل السعود الخميس الماضي كان بسبب العنصرية التي تعرض لها من معلمه ورفض زملائه له.
وزعمت الوزارة في بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة، أن الادعاءات التي تداولتها بعض مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن واقعة انتحار التلميذ السوري السعود الخميس، بسبب تعرضه للتوبيخ من معلمه، والرفض من زملائه لكونه سورياً، «لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الحقيقة».
وقال البيان: إن «السعود الطالب في الصف الخامس بمدرسة الأخوة التركية الفرنسية المتوسطة في «كارتبه»، كان قد التحق في الصف الثالث في آذار 2018، وفق التحريات الأولية لمديرية التربية في الولاية».
وأشار البيان إلى أن السعود كان طالباً «ناجحاً للغاية»، حيث تم اختياره «طالب الشهر» عندما كان في الصف الرابع، بمدرسة الأخوة التركية الفرنسية الابتدائية، في العام الدراسي 2018-2019.
وزعم البيان أنه «لم يكن لدى السعود أي مشكلات مع معلميه وأصدقائه»، وأن والده، ولي أمر حريص على متابعة وضع ابنه، وكان على تواصل مع المدرسة باستمرار، مضيفاً: إنه «كان أيضاً طالباً محبوباً من معلميه وزملائه».
وتحدثت مواقع إلكترونية معارضة، في وقت سابق عن إقدام الطفل المهجر السعود بعد تعرضه للعنصرية من أحد مدرسيه الأتراك والرفض الاجتماعي الذي واجهه في المدرسة لكونه سورياً، على الانتحار شنقاً على باب مقبرة في ولاية كوجالي شرقي إسطنبول.

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز