السبت , أبريل 20 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

بالخريطة: نقاط المراقبة التركية في قلب معارك إدلب.. ما مصيرها؟

بالخريطة: نقاط المراقبة التركية في قلب معارك إدلب.. ما مصيرها؟

شام تايمز

علق محللون أتراك، على التطورات الساخنة في إدلب السورية، ومدى انعكاسها على تركيا، ومصير نقاط المراقبة هناك.

شام تايمز

من جهته، قال الكاتب التركي، سيدات أرغين، في مقال نشره في صحيفة “حرييت، وترجمته “عربي21″، إن إدلب عادت إلى جدول الأعمال مرة أخرى بالنسبة لتركيا، بالوقت الذي انشغلت فيه بالتطورات في ليبيا، وشرق المتوسط، وشرق الفرات في الشمال السوري.

ولفت إلى أنه منذ مساء الأحد الماضي، أصبحت نقطة المراقبة “8” في بلدة صرمان، ضمن نطاق المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري.

وأشار إلى أن العمليات التي أطلقها الجيش السوري في أيار/ مايو، وانتهت في آب/ أغسطس الماضي، نتج عنها خضوع نقطة المراقبة “9” في بلدة مورك ضمن حدود سيطرة الجيش السوري أيضا.

وأضاف أنه مع التطور الحاصل في صرمان، أصبحت نقطتين من نقاط المراقبة التركية خاضعتين تحت سيطرة مناطق الجيش السوري، وعلى الرغم منذ ذلك تؤكد المصادر الأمنية في أنقرة أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على الوحدات العاملة هناك، لافتة إلى أن نقطتي المراقبة “8” و”9″ ستواصلان نشاطهما.

وأكدت المصادر الأمنية وفقا للكاتب، أنه لا يوجد مشاكل حتى اللحظة بقطع طرق الإمداد للنقاط التركية.

وأشار الكاتب التركي، إلى أن التساؤلات تثار حول تمكن الجيش السوري من السيطرة على المناطق الجنوبية لإدلب وسط كثافة نارية من المقاتلات الروسية نهاية آب/ أغسطس الماضي خلال أشهر عدة، فيما تمكن من الحصول على المساحة ذاتها تقريبا في خمسة أيام فقط مؤخرا.

ونقل الكاتب عن الخبير التركي سرهات إركمان، أن هناك عوامل سهلت من تحرك الجيش السوري مؤخرا بإدلب، أولها أن قوات الجيش في حملة الصيف كان تركيز نيرانها لم تكن في جبهة واحدة، بل من أربع جبهات في آن واحد.

وأضاف الخبير أن العملية الأخيرة ركزت على منطقة ضيقة واحدة وسط قوة نارية أعلى من العملية السابقة بثلاثة أو أربعة أضعاف.

وكشف الخبير، عن حقيقة أنه خلال المناورات البحرية التي أجرتها روسيا مع الجيش السوري في شرق المتوسط، قامت الزوارق البحرية الروسية بضرب إدلب من البحر.

أما العامل الثاني، فإن الجيش السوري والقوات الحليفة والرديفة له، بدت هذه المرة منظمة أكثر من العملية السابقة، حيث تعمل بشكل متناسق تحت قيادة واحدة.

ووفقا للخبير، فإن العامل الثالث يكمن في تقديم إيران دعم أكبر عبر الطائرات الإيرانية المسيرة.

العامل الرابع، هو أن ما يسمى الجيش الوطني السوري (الجيش الحر سابقا)، لا يوجد له أي ثقل حقيقي في تلك المنطقة، كما أن هيئة تحرير الشام التي تهيمن على المنطقة هناك دفعت على ما يبدو المجموعات المسلحة الأخرى للابتعاد عن مناطقها، كما أنه دفعت الناس أيضا بسبب سياسة القمع التي تمارسها ضدهم.

ووفقا للخبير، فإن العامل الخامس يكمن بالطقس، والأرض في تلك المنطقة مسطحة ومفتوحة ما يسهل لقوات الجيش السوري ووحداته المدرعة التحرك بسهولة.

وضع صعب لنقاط تركية

وتوقع الكاتب التركي أن يكون الهدف التالي لقوات الجيش السوري مدينة سراقب ذات البعد الاستراتيجي التي تقع على تقاطع “أم4” مع “أم5″، التي تبعد عن معرة النعمان شمالا 30 كم، ما يجعله يسيطر على الشريانين الرئيسين لإدلب.

وأشار إلى أن التطورات تؤثر بشكل كبير على تركيا، بسبب موجة النزوح الجديدة من إدلب نحو الحدود التركية.

ولفت إلى أن من المسائل المهمة جدا أيضا الآن بالنسبة لتركيا، مصير نقاط المراقبة التركية بإدلب، التي أصبحت تخضع بشكل متتالي ضمن مناطق سيطرة دمشق.

ونوه إلى أنه في حال سيطرت قوات الجيش السوري على معرة النعمان، فستدخل نقطة المراقبة التركية التي بنتها القوات المسلحة التركية التي تقع على بعد 10 كم من جنوب المدينة، بوضع صعب أيضا.

وأضاف أنه إذا سقطت بلدة سراقب في الفترة المقبلة، فلن يكون وضع نقطة المراقبة “7” في تل طوقان شرقا مختلفا.

وأكد أنه إذا سار الأمر على هذا المنوال، فإن عدد نقاط المراقبة التركية التي ستقطع داخل مناطق الجيش السوري ستتزايد، ما يثير قلقا بالنسبة لتركيا.

تظهر النقاط الحمراء بالخريطة أماكن توضع نقاط المراقبة التركية:

بالخريطة: نقاط المراقبة التركية في قلب معارك إدلب

بتصرف

اقرأ أيضا: خريطة توزع السيطرة والقوى في سوريا محدثة

شام تايمز
شام تايمز