الخميس , مارس 28 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

ما دلالة رفع الراية الحمراء بمدينة قم الإيرانيّة؟

ما دلالة رفع الراية الحمراء بمدينة قم الإيرانيّة؟

شام تايمز

يترقّب العالم أجمع، ما ستؤول إليه الأمور بعد بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بعد عمليّة استهدفته هو، ورفاقه، وأدّت إلى مقتلهم، وهي عمليّة نفّذتها الولايات المتحدة الأمريكيّة في محيط مطار بغداد، وبعد وصوله إلى العراق.

شام تايمز

الأعين مُصوّبة بالأكثر على طهران، وعلى مسؤوليها، الذين لا يبدون أيّ تهاون، في حدّة، ونبرة تهديداتهم، وحتميّة الرّد، فيما أمريكا تطلب من إيران، اقتصار الرّد بالحجم الذي يتناسب مع مقتل سليماني، والانتقام له، الرسالة الأمريكيّة وصفت إيران مطالبها بالصبيانيّة.

السّؤال المطروح الآن، كيف هو شكل الرّد، وليس ما إذا كان هنالك رد، محدود أم مُوسّع شامل يُؤدّي إلى حرب إقليميّة أو عالميّة، طهران وحدها تعلم ذلك، وقوّاتها العسكريّة تقول إنها لن تستعجل الرّد كذلك، فأي الخيارات هي الأفضل للجمهوريّة الإسلاميّة، والتي شيّعت رجلها الأكثر نفوذاً، وقوّةً في جنازةٍ مَهيبة.

المنصّات التواصليّة بدورها انشغلت على مدار 24 ساعة الماضية، بنبأ مقتل الجنرال سليماني قائد فيلق القدس، وانقسم الجمع إلى فرح مُحتفل بمقتله، وإلى حزين لاستشهاده، أما ما بينهما فهُناك من يدرس المشهد، ويترقّب العاقبة، أو القصاص جرّاء هذا الاستهداف الذي يصفه جمهور المُقاومة بالغادر.

وفي دلالة لافتة، ولعلها تحمل دلالات كثيرة، جرى في مدينة قم الإيرانيّة، رفع الراية الحمراء، وذلك على قبّة مسجد القائم في جمكران، وهي تدل على نيّة طلب الثّأر للجنرال سليماني، وتداول المُغرّدون، مقاطع فيديو لرفع الراية الحمراء، وبحسب التفسير فرفع الرّاية الحمراء يعني أنّ الثّأر قد حان.

لا يهدأ قلب العشيرة ولا يقيمون العزاء حتى الثأر للشهيد
رفعت راية سليماني الحمراء على قبّة مسجد القائم المؤمل عج في جمكران.

اقرأ المزيد في قسم الاخبار

وعلى وقع الراية الحمراء، بدا أن الولايات ما قبل رفعها، تتيقّن أنها أمام رد آتٍ لا محالة، ليبقى شكله وزمانه، ومكانه، مصدر قلق الأمريكيين، وحُلفائهم في المنطقة، ليبقى السؤال في الأوساط الافتراضيّة، متى يحين موعد الثّأر، حتى تتلقّى عشيرة الجنرال عزاءها بالشهيد، احمرار الراية وحده يقول مُغرّدون قد يُجيب عن القادم.

“رأي اليوم”- خالد الجيوسي

شام تايمز
شام تايمز