الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

يومية أرباب المهن الحرة ترتفع حتى 15 ألف ل.س والعمال لـ7 آلاف

يومية أرباب المهن الحرة ترتفع حتى 15 ألف ل.س والعمال لـ7 آلاف

اضطر أرباب المهن الحرة إلى رفع الأجرة اليومية لعمالهم بنسب متفاوتة عما كانت عليه قبل 6 أشهر، وذلك لنقص اليد العاملة الخبيرة، وغياب تأمين يضمن سلامة العمال، وارتفاع تكاليف المعيشة أيضاً، بينما ارتفعت أجرة المهنيين ذوي الخبرة العالية (المعلمين) لتصل إلى 15,000 ليرة سورية في اليوم.

وأكد عدد من أرباب المهن الحرة بمجالات مثل الطلاء والجبسم بورد والبناء لـ”الاقتصادي”، أن طريقة احتساب المتر المنجز اختلفت، حيث كانت سابقاً تشمل أجرة اليد مع المواد، أما اليوم فيحسب سعر المتر دون المواد الداخلة في إنجاز العمل.

وأضافوا، أن الطريقة الجديدة لحساب سعر المتر بدأت تطبّق مؤخراً تخوفاً من الخسارة، لعدم استقرار أسعار المواد، كما بات الكثير من أصحاب المشاريع والورش يفضلون شراء المواد بأنفسهم.

ووفقاً لكلام أرباب المهن، فإن العامل يدفع أجور المواصلات الخاصة به من أجرته اليومية، بينما باتت الوجبة المخصصة له ولرب على نفقة صاحب الورشة الذي إما يطبخها أو يشتريها أو يدفع ثمنها سلفاً وتحتسب من كلفة العمل، وهي لاتقل عن 2,000 ليرة للشخص الواحد.

وبحسب ما رصده “الاقتصادي”، فإن سعر متر الطلاء في دمشق يبدأ من 4,500 ليرة دون مواد، ويتدرج صعوداً تبعاً للمهني وخبرته ونوع العمل المطلوب والمنطقة، وفي ريف دمشق من 3,000 ليرة، وتبدأ أجرة المعلم اليومية بهذا المجال من 10 آلاف ليرة سورية، والصانع 5,000 ليرة سورية.

أما سعر تركيب متر الجبسم بورد دون مواد يبدأ من 5,000 ليرة، وأجرة الصانع حالياً تبدأ من 5,000 ليرة سورية، وأجرة المعلم في اليوم تبدأ من 10,000 ليرة سورية بعدما كانت بين نحو 7,000 قبل 6 أشهر.

وبدأ سعر متر الطينة من 1,800 ليرة، بعدما كان 1,100 ليرة دون مواد أيضاً، وأجرة المعلم اليومية تقدر حسب المنطقة بين 10 – 12 ألف ليرة، وارتفعت أجرة الصانع من 4,000 ليرة إلى 7,500 ليرة.

كما ارتفع متر البلاط من 2,000 ليرة للمتر حتى 3,800 ليرة كأدنى سعر، وتبدأ أجرة المعلم من 10 آلاف ليرة، والصانع بين 5,000 – 7,000 ليرة سورية حسب الخبرة والعمر.

وترتفع أجرة المهني الخبير (المعلم) مع المشتغلين الآخرين (الصانعين)، تبعاً للخبرة وجودة العمل والمنطقة وبعدها الجغرافي، وعمر المشتغلين، إضافة إلى عدة عوامل أخرى.

وسبق أن أكد الباحث الاقتصادي عمار يوسف، أن أجور الأيدي العاملة في البناء ارتفعت 16 ضعفاً، ناسباً ذلك لارتفاع أسعار الدولار وارتفاع أسعار مواد البناء، إضافة لارتفاع أجور النقل والعقوبات المفروضة على سورية.

ويعاني أرباب المهن الحرة، من مشكلة نقص اليد العاملة الخبيرة، نتيجة سفر العديد منهم خلال سنوات الأزمة، ما سبب بعض المشاكل في تلك المهن مثل عدم القدرة على إنجاز الأعمال في الأوقات المحددة.

الاقتصادي

اقرأ أيضا: تموين ريف دمشق: ارتفاع سعر القهوة سببه الاستيراد