الخميس , أبريل 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

أول مقهى في العالم افتتح في دمشق.. تعرف اليه!

أول مقهى في العالم افتتح في دمشق.. تعرف اليه!

تم افتتاح أول مقهى في العالم في دمشق سنة 1530 وكان اسمه “قهوة خانه”، ومن ثم افتتح في مدينة حلب المدينة الثانية في سوريا سنة 1532.

وفي عام 1554 انتقل رجلان من حلب إلى اسطنبول وقاما ببيع القهوة، وفي سنة 1555 افتتح أحدها أول مقهى في استنبول حسب ماذكره المؤرّخ العثماني إبراهيم پچوي İbrahim Peçevi في تدويناته (١٦٤٢-١٦٤٩).

وعندما وصلت القهوة إلى أوروبا سنة 1580 تم تسميتها “نبيذ العرب”، وكانت زراعة القهوة في ذلك الوقت محدودة جداً، وفي أواخر القرن الخامس عشر شجعت هولندا على زراعتها وبدأت بالانتشار لتصبح أول مشروب في العالم.

هل تعلم أن القهوة مشروب محرم سابقاً

بدأ تحريم القهوة بيعها وشربها في مدينة مكة سنة 1511 ميلادي، إذ وصلت القهوة إلى الحجاز في السادس عشر ميلادي.

وانقسم علماء الدين بين معارض ومؤيد لتداول القهوة، فمنهم من أصر على تحريمها ومنهم من أيد تحليلها.

الشيخ الحكمي الكازروني كتب رسالة في تحريم القهوة قولاً واحداً، بينما دافع الشيخ أبي بكر المكي عن تحليل القهوة وكتب رسالة عنونها” إثارة النخوة بحكم القهوة”.

وبعدها انتشرت القهوة في مكة وأصبحت تباع في “خمارات القهوة” وثم بدأت بالتوسع لتصل إلى منطقة الحجاز كاملة وارتبطت بها طقوس معينة اشتهرت بها منطقة الجزيرة العربية حتى يومنا هذا.

وباتت مجالس الرجال والنساء لاتخلوا من شرب القهوة، وكانت بعض المجالس تضم ألعاب تسلية كالشطرنج، وألعاب محرمة كالقمار، مما أزعج ناظر الحسبة المسؤول على أخلاق المجتمع، فطلب من علماء الدين الاجتماع وبحث موضوع القهوة.

فأمر حاكم مكة في خيري بيك في ذلك الزمان بإغلاق بيوت القهوة خوفاً من إثارة الأفكار السياسية والعلمانية، وحرم بيع القهوة وشراءها.

عقوبة من يشربها الإعدام

ذكر تقرير في موقع أطلس أوبسكيورا لماراك هاري أن السلطان مراد في زمن العثمانين اعتقد أن القهوة تحرض على الإنحطاط والإنحراف في المجتمع، فأمر بقتل من يشربها في الأماكن العامة، وفي بعض الروايات يقال أن السلطان مراد كان يتجول متخفياً في اسطنبول ليكشف من يقوم بهذا الفعل، وكان ينفق الكثير من الأموال ليحظى بالقبض على شخص واحد ويقطع رأسه.

وبرر رجال الدين آنذاك هذا القرار بأن القهوة تؤثر على العقل وتعمل كخدر، وأنها تبدد الأعراف الإجتماعية وتثير الأفكار الخطيرة.

روزنة

هل قصد ميشال حايك “نساء الحكومة” بهذا التوقّع؟ (فيديو)