الخميس , مارس 28 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

استعادة خان طومان: «طوق حلب» يتوسّع

استعادة خان طومان: «طوق حلب» يتوسّع

شام تايمز

يحرز الجيش السوري تقدماً سريعاً في ريف إدلب الجنوبي، موسّعاً سيطرته حول معرّة النعمان، ومتمدّداً نحو سراقب شمالاً على الطريق الدولي. بالتوازي مع ذلك، تمكن الجيش من السيطرة على بلدة خان طومان الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي الغربي، بالإضافة إلى عدد من النقاط والتلال في محيط حلب

شام تايمز

تابع الجيش السوري عملياته في المحاور التي كان قد فتحها قبل أيام، في كلّ من ضواحي حلب الغربية وريفها الجنوبي الغربي، بالإضافة إلى ريف إدلب الجنوبي. وأحرز الجيش، في اليومين الفائتين، تقدّماً كبيراً في ريف إدلب الجنوبي، حيث سيطر على مدينة معرّة النعمان، ثاني أهم مدن محافظة إدلب، ثم شرع بالتوسع غربها وجنوبها، والتمدّد شمالها على طول الطريق الدولي حماة ــــ حلب (M5) باتجاه مدينة سراقب. ويوم أمس، أحدثت عمليات الجيش تغيّراً في خريطة السيطرة في ضواحي حلب الغربية، والريف الجنوبي الغربي.

إذ سيطر الجيش على بلدة خان طومان الى الجنوب الغربي من مدينة حلب، بعدما سيطر على الراشدين 5، وتل معراتة، وتلة الزيتون، وتلة المحروقات، ومستودعات خان طومان، وعدد من التلال الأخرى، جنوبي غربي حلب. كما بسط سيطرته على منطقة جمعية الصحافيين غربي المدينة، بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة. وبهذا، يكون قد حاصر نقطة مراقبة تركية جديدة، هي نقطة الراشدين.

وفي مقابل تقدّم الجيش في عملياته، تعود الفصائل المسلحة إلى ما اعتادت على فعله بعد أيّ هزيمة تمنى بها، وهو تبادل إلقاء اللوم، وتخوين بعضها البعض. وفي هذا السياق، أعلنت «حركة نور الدين الزنكي» أنها طلبت من «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) السماح لمسلّحيها بالمرور من ريف حلب الشمالي إلى ريف حلب الغربي، الخاضع لسيطرة الهيئة لـ«محاولة صدّ تقدم الحكومة السورية، لكن الهيئة رفضت»، وفق ما قال أحد المسؤولين في «الزنكي»، وهو المدعو سعد آغا، متهماً «تحرير الشام» بـ«تسليم المنطقة للحكومة السورية».

وفي وقت لاحق، أكد أحد المسؤولين في «الزنكي»، وهو المدعو محمود بدران، أن مفاوضات بين «الحركة» و«هيئة تحرير الشام» «انتهت بالتوافق على دخول مجموعات من الزنكي إلى ريف حلب الغربي باسم فصيل فيلق المجد التابع للجيش الحر». وقبل ذلك، كانت «تحرير الشام» قد أعلنت عن خطط جديدة «من شأنها قلب موازين المعارك» في إدلب، على حدّ تعبير المتحدث باسم الجناح العسكري في «الهيئة»، أبو خالد الشامي، الذي قال إن «العمل مستمرّ لاستيعاب الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية على المنطقة من خلال خمسة محاور»، معتبراً أن «الجبهات لم تشهد أيّ هجوم مماثل من قبل»، مضيفاً إن مسؤولي «غرفة عمليات الفتح المبين»، وباقي الفصائل المسلحة، «يعملون معاً على تجاوز هذه التحدّيات».

اقرأ المزيد في قسم الاخبار

وفي ظلّ هذه التطورات الميدانية، استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء بحث الجوانب المتعلقة بالعملية السياسية في سوريا. وأكد الجانبان أهمية الالتزام بقواعد وإجراءات عمل «لجنة مناقشة الدستور»، للحفاظ على قرارها السوري المستقلّ من «دون أيّ تدخل خارجي من أيّ جهة كانت»، بحسب وكالة «سانا» الرسمية.

الأخبار

شام تايمز
شام تايمز