وكالة أوقات الشام الإخبارية
7 أطعمة تحمي خصوبة الرجل وتقيه من العقم… ما هي؟
قد يعاني الرّجل من ضعف الخصوبة مع التقدّم في العمر نتيجة انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون في جسمه؛ ما يقلّل من إنتاج الخصيتين للحيوانات المنويّة أو أنّها قد تتأثّر في جودتها، ما يؤثّر سلباً على الصحّة الإنجابيّة لديه وقد يكون مهدّداً بالعقم.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز 7 أطعمة من شأنها أن تحمي خصوبة الرّجل وتقيه من العقم، في حال اعتاد على تناولها وإدخالها ضمن النّظام الغذائيّ اليومي، مع تأكيد ضرورة استشارة الطّبيب بشأن النّظام الغذائيّ الأفضل لحماية الخصوبة عند الرّجل.
المكسّرات
تحتوي المكسّرات على نسبٍ مرتفعةٍ من عنصر الزنك الذي يحفّز الخصيتين على إنتاج المزيد من الحيوانات المنويّة، الأمر الذي يؤثّر إيجاباً على الخصوبة عند الرّجل ويحميه من العقم ويساعده على تعزيز أدائه الجنسي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
الأسماك
تحتوي الأسماك والمأكولات البحريّة على فيتامين B12 الذي يعمل على تعزيز حركة وعدد الحيوانات المنويّة، كما أنّه يلعب دوراً في التّقليل من خطر إصابة الحمض النووي؛ وهذا ما يمكن أن يزيد من خصوبة الرّجل ويحميه من الإصابة بالعقم ويساعده على إنجاح العلاقة الحميمة مع الشّريك.
الشوكولا الداكنة
تحمي خصوبة الرّجل لأنّها غنيّة بالحمض الأميني المعروف بزيادة إنتاج السّائل المنوي وعدد الحيوانات المنويّة. كما أنّ الشوكولا الداكنة مرتفعة في مضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل الجذور الحرّة المسبّبة للالتهابات في الجسم والتي قد تؤثّر على نوعية وجودة الحيوانات المنويّة.
الخضار الورقيّة
السبانخ والخس وغيرها من الخضار الورقيّة تُعتبر من الأطعمة الغنيّة بالعناصر التي تعزّز صحّة الحيوانات المنويّة وتحفّز الخصيتين على إنتاجها بشكلٍ سليمٍ، مثل حمض الفوليك وفيتامين B. هذا من شأنه أن يحسّن الخصوبة عند الرّجل ويحميها.
الفواكه الغنيّة بفيتامين C
إنّ الفواكه الغنيّة بفيتامين C والمضادة للأكسدة يمكن أن تساعد على تحسين نوعيّة الحيوانات المنويّة عند الرّجل، لذلك يُنصح بتناول حبّتين يومياً من الفاكهة التي تحتوي على فيتامين C مثل البرتقال والليمون الحلو وفاكهة المانغا.
الرمان
لفاكهة الرمان دورٌ هامّ في حماية خصوبة الرّجل؛ فهي تساعد على زيادة الحيوانات المنويّة وتزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون.
الثوم
يحتوي على العديد من الخصائص العلاجيّة، ومن أهمّ خصائصه استعادة وظائف الخصية والعمل على تحسين الصحّة الجنسيّة والإنجابيّة عند الرّجل، كما أنّه يحسّن الدورة الدمويّة ويزيد من تدفّق الدم إلى العضو الذكري الأمر الذي يقيه من ضعف الإنتصاب والعجز الجنسيّ.
