الجمعة , مارس 29 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

ذعر في إسرائيل واستنفار أمني ـ عسكري لدراسة “معركة تحرير سراقب” النوعية

ذعر في إسرائيل واستنفار أمني ـ عسكري لدراسة “معركة تحرير سراقب” النوعية

شام تايمز

قال موقع “نتسيف .نت” الإسرائيلي، وثيق الصلة بالجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية, إن هذه الجهات تدرس بقلق المعركة التي خاضعها “حــزب اللـــه ” في مدينة “سراقب” في ريف إدلب قبل يومين.

شام تايمز

حيث بلغت خسائر الأتراك أكثر من 150 عسكريا و 30 مدرعة لا تزال جثث طواقمها عالقة فيها بعد فرار الأتراك من المدينة.

وبحسب الموقع، فإن المعركة ، التي كانت قتالاً ليلياً، تقلق الجهات الأميركية والإسرائيلية جراء البراعة التي أبدها مقاتلو الحزب من وحدة النخبة ( وحدة الرضوان) في القتال الليلي، حيث تمكنوا من قتل 150 عسكرياً تركياً وتدمير 30 دبابة وعربة مدرعة, حيث لا تزال جثث طواقمها داخلها حتى الآن (عند نشر التقرير).

ولم يستطع الجيش التركي إخلاءهم بسبب قناصة مقاتلي “الرضوان”، كما فشل الجيش التركي في التقدم بوصة واحدة على مدار إسبوع من القتال الليلي الضاري انتهى بفرار الجيش التركي من المدينة أمس.

وبحسب الموقع فإن الأتراك وقعوا في مصيدة جهلهم أنهم يواجهون “وحدة الرضوان” في “سراقب”، إذ لم يكونوا على علم بوصولها إلى المنطقة كما يبدو، ما أدى إلى دخولهم في قتال ليلي شرس وجها لوجه ومن المسافة صفر( التحام مباشر) ، قبل اضطرارهم إلى الفرار من المدينة عند السابعة صباحا ( يوم تحريرها).

وهو ما شكل ـ حسب الموقع ـ “هزيمة منكرة لجيش أردوغان التركي وغروره” ، قبل اعترافه بالهزيمة.

ونقل الموقع عن مصادره قولها، إن هجوم “وحدة الرضوان” على القوات التركية “سابقة لم تحصل من قبل”، حيث هاجمت جيشاً أطلسيا مدربا ومنظما وقويا وتمكنت من إلحاق الهزيمة به رغم أنه كان متحصناً في المدينة. وبحسب هذه المصادر، فإن الفوز المفاجىء لـ”وحدة الرضوان” على الجيش التركي “خلف عاصفة رعدية في أوساط القادة العسكريين الإسرائيليين كما في واشنطن، حيث بدؤوا التعبير عن قلقهم لجهة ما يمكن أن يتركه من آثار على القرارات المستقبلية في أية حرب قادمة، فضلا عن أثره على معنويات الضباط والجنود الإسرائيليين”.
وختم التقرير بملاحظة تقول:
من أجل تقييم المعركة جيدًا ، هناك تفاصيل كثيرة عن ساحة المعركة نفسها ، بما في ذلك من وجهة النظر العسكرية التركية عما حصل في تلك الليلة، لا تزال مفقودة.

لكن الحقيقة المؤكدة هي أن قوة النخبة التابعة لحزب الــله التي كانت رأس الحربة في الهجوم تمكنت من كسر واختراق قوات النخبة التركية المسلحة بأفضل الأسلحة القتالية الحديثة والسيطرة على “سراقب” .

وهذا ما يطرح تحديات على إسرائيل فيما لو قررت “وحدة الرضوان” غزو المستوطنات الإسرائيلية في الجليل في أي حرب قادمة.

إقرأ أيضا: الأسد يكشف عن خطة الجيش السوري في الشرق بعد تحرير إدلب من الميليشيات

المصدر ( هنا )

شام تايمز
شام تايمز