وكالة أوقات الشام الإخبارية
الرئيس التركي يُصافح وزير خارجيّته بدلاً من لافروف وسط دهشة الأخير فهل أنهكه بوتين.. شاهد!
على هامِش زيارة الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، إلى موسكو، والاتّفاق الذي خرج به الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول وقفٍ لإطلاق النّار في إدلب السوريّة، انشغل مُعلّقون بتحليل وتفسير لغة جسد الرئيسين، حيث الرئيس الروسي بوتين ظهر غاضباً، وقسَمات وجهه لا تُبدي ذلك التّرحيب الكبير بضيفه، كما عادته هادئاً ومُبتسماً بعض الشيء بحضور ضيوفه، والذي يبدو أنه ارتكب (أردوغان) كُل المحظورات الروسيّة، فيما علّق آخرون حول رئيس تركيا، وأجمع البعض على أنه ظهر مُرتبكاً بل وحتى مُتعباً بعض الشيء، وعلى غير عادات ظُهوره الواثقة في خطاباته أمام برلمان بلاده على سبيل المثال.
منصّات التواصل الاجتماعي من جهتها، أيضاً انشغلت بتحليل مشاهد اللقاء الذي دام ست ساعات، خرج منها الرئيس أردوغان على ما يبدو مُنهكاً مع تقدّمه بالعمر، إضافةً إلى الخبرات الروسيّة في إنهاك الضيوف خلال التفاوض، وهو ما رصده نشطاء تواصل بالفِعل خلال مقطع فيديو، حيث ظهر “السلطان العثماني” الجديد وهو يمد يده ليُصافح وزير خارجيّته مولود جاويش أوغلو بدلاً من مُصافحته وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، في مشهد أخذ حيّزاً كبيراً، وحتى ساخراً من اهتمام المنصّات الافتراضيّة، وتساؤلات حول أسبابه.
#أردوغان دايخ بعد لقاء بوتين .. ماد يده ما يدري يصافح مين وصرفها وزير خارجيته ? pic.twitter.com/72dDMBaUNL
— طراد الأسمري (@alasmari) March 6, 2020
وفي المشهد الغريب، ظهر الرئيس أردوغان، واقفاً ويبدو عليه عدم التركيز، إلى جانب سيرغي لافروف، وفجأةً مدّ يده باتّجاه وزير خارجيّته أوغلو مُصافِحاً، حين كان الأخير يتبادل الكلام مع لافروف، وهو الموقف الذي أثار دهشة لافروف، فيما سارع أوغلو لمُصافحة رئيسه، علّه فيما يبدو لا يُسبّب له الإحراج أمام العدسات، ووفد بلاده الذي بدا أنه مُتعجّب هو الآخر من المُصافحة.
