وكالة أوقات الشام الإخبارية
فيروس كورونا : 11 نصيحة ضرورية لتقوية جهاز مناعتكم
فيروس كورونا هو مرض معدٍ بدون علاج معروف لغاية اليوم، جهازكم المناعي هو من عليه أن يقوم بالعمل إذا أصبتم بالمرض.
ليس هناك “علاج طبيعي” لمحاربة فيروس كورونا، وليس هناك وسائل للوقاية منه. الطب الطبيعي يقوم على التقاليد والتجربة. لذلك لا يمكن للمعالجين أن يعرفوا مسبقاً علاج مرض ليس هناك سابق تجربة معه، ولم يقوموا بمعالجته مسبقاً أبداً.
إليكم إذن قائمة بالإجراءات التقليدية التي تقوي جهاز مناعتكم :
- تحققوا من وضع الفيتامين D في جسمكم (الحالة المثالية هي أن يكون أعلى من 65 ng/mL). في الجو البارد، مع غياب الشمس، يجد الجسم صعوبة في تصنيع الفيتامين D طبيعياً، وهو امر ضروري لتقوية جهاز المناعة. ننصحكم بتناول جرعة يومية من هذا الفيتامين تتراوح بين 1500 و4000 وحدة دولية؛
- تناولوا البروبيوتيك (في الأطعمة المختمرة غير المبسترة كالمخللات واللبن الرائب…) من أجل فلورا الأمعاء التي هي إحدى المراكز الأساسية للمناعة؛
- اشربوا مرق العظام الغني بالأحماض الامينية ومخ العظم (مصدر الكريات البيضاء)؛
- كلوا فواكه وخضار طازجة غنية بالفيتامين C؛
- تناولوا شاي الأخيناسيا، هذه الازهار الكبيرة التي استخدمها الهنود الحمر لمحاربة التهابات المجاري التنفسية (ولسعات الافاعي أيضاً)؛
- اشربوا عصير الليمون الحامض ساخناً مع العسل والقرفة.
- تناولوا البروبوليس صافياً، عن طريق المضغ، أو على شكل نقاط(400 ملغ كل صباح). البروبوليس يخفف أعراض الأمراض الشتوية مثل التهاب اللوزتين، الجيوب الأنفية، الأنفلونزا.
- زيوت الصعتر والأوريغانو العطرية (نقطتان في ملعقة عسل) لفتح المجاري التنفسية وتصريف البلغم. تستطيعون أيضاً أن تضعوا على الصدر أو على المعصم نقطتين من زيت ravintsara أو زيت شجرة الشاي العطريين.
- مارسوا الرياضة في الهواء الطلق، واختاروا الرياضات التي تجعل نبضات القلب تتسارع بقوة. لا تنسوا أن العضلات، في حال المرض، يستعملها جهاز المناعة كاحتياطي في محاربة الميكروبات.
- ناموا نوماً عميقاً؛
- واجهوا المشاكل التي تنغص حياتكم، التي تسبب لكم التوتر، البؤس، وتجعلكم أكثر قابلية للإصابة بالأمراض.
هذه الإجراءات تسمح لكم بمواجهة الوباء مع أكبر قدر ممكن من الحصانة.
أخيراً، ننصحكم ألا تصغوا كثيراً إلى أخبار الراديو والتلفزيون. إنها محبطة جداً، وهي خصوصاً خاطئة جداً، وحتى أنها مجنونة.
نسمع الكثير من الأرقام والمعلومات غير المنطقية والمتطرفة. وهي تزيد حال الفوضى في المستشفيات ومراكز العناية والتموين والمواد الغذائية، مما يؤدي إلى زيادة المعاناة والوفيات.
