وكالة أوقات الشام الإخبارية
مشروع (B130).. آخر صيحات العمارة العالمية بإبداع وطني
بتوقيع دمشق الشام القابضة.. رخصة جديدة لبرج يضع دمشق على خارطة الحداثة والعالمية
ضمن إطار سعي شركة دمشق الشام القابضة الدائم للتألق والإبداع وتقديم آخر صيحات العمارة العالمية في مشروعها الرائد (ماروتا سيتي) الذي يعد الأكبر استثماريا وعقاريا على مستوى سورية صدرت الرخصة اللازمة للمباشرة بأعمال البناء في المقسم B130 الذي يتكون من برج مؤلف من كتلتين سكنيتين متصلتين ببهو رئيسي الأولى منها عبارة عن 18 طابق والثانية 15 طابق .
وطبعا جميعنا سمعنا كثيرا عن الأبنية البرحية في سورية ولاسيما في السنوات الأخيرة الماضية ولكن كل تلك الأبنية بقيت ضمن إطار الأبنية العادية لجهة خدماتها ومحاكاتها لأنظمة البناء المستقبلية باستثناء عدد طوابقها التي منحتها تلك الصفة.. وهذا ما دفع شركة دمشق الشام القابضة منذ انطلاقتها إلى تطوير تصاميمها بمحاكاة إبداعية لأبراج نموذجية بمواصفات عالمية ضمن الماروتا سيتي المدينة الجديدة التي سوف تسهم في بزوغ فجر جديد لدمشق العراقة والتاريخ وتضعها على خارطة الحداثة والعالمية حيث أخذ المقسم B130 بعين الاعتبار كل تلك المواصفات بدءا من البنية التحتية ومرورا بالمساحات الطابقية وصولا إلى الخدمات الذكية.
فالمقسم يمتد على مساحة 1761 مترا مربعا بمساحات طابقية تصل إلى 18523.16 مترا مربعا متضمنة خزانات سفلية للمياه بمساحة 155.35 مترا مربعا وصالات للأطفال والاستخدامات الأخرى إضافة إلى ثلاثة أقبية خصص أولها للمولدات ولمركز التحويل الكهربائي والكونترول ومرآب للسيارات وذلك بمساحة 1734.56 مترا مربعا فيما خصص القبو الثاني كمتسودعين ومرآب ثان للسيارات وبمساحة 730.85 مترا مربعا ليكون القبو الثالث لخزانات المياه والمضخات ومرآب ثالث للسيارات وبمساحة 1729.33 مترا مربعا .
وتمتد مدينة الماروتا سيتي على مساحة مليونين و 149 متر مربع تم تصميمها لتكون خطوة أولى في مسيرة الازدهار والعمران للعاصمة دمشق بما يساهم في إعادة بزوغ المدينة على الصعيد الدولي باعتبارها وسط تجاري جديد لدمشق بأبراجها المرتفعة والمتنوعة وأبنيتها بين المساكن الفاخرة والمتاجر والفنادق والشقق الفندقية والمطاعم والمقاهي والمؤسسات المالية والمصرفية والصحية الاختصاصية والخدمات الثقافية والمدارس التعليمية المتميزة والراقية التي تراعي العمارة الخضراء وتشكل معاً كتل جميلة متناغمة مليئة بالسحر والتنوع في التصميم والجمال والابهار من حيث المساحات والمسارات والمحاور والحدائق والبحيرات المائية والنوافير الموسيقية التي تبعث على الالهام وذلك ببنى تحتية متكاملة وعصرية ضمن أنفاق تمتد تحت الارض لتغطي كامل المدينة وتؤمن اطلاق الخطوة الاولى للمدن الذكية في سوريا مع توفير خطوط وأنابيب الغاز بما يغطي كافة متطلبات الاستعمال المنزلي والخدمي والاستثماري والتجاري والتدفئة النظيفة إضافة إلى مراكز تحكم خدمية تؤمن جميع الخدمات الحكومية والبلدية والخاصة بطريقة عصرية متكاملة وتلبي كل الاحتياجات السكانية.
