غرام الذهب المحلي يناهز 60 ألف ل.س
ارتفع سعر غرام الذهب المحلي اليوم الثلاثاء بمقدار ألف ليرة سورية تقريباً مقارنة بسعره أمس، حيث وصل مبيع الغرام من عيار (21) إلى 58,500 ليرة، أما الغرام عيار (18) سجّل 50,143 ليرة، وذلك مع تجاوز سعر الأونصة عالمياً 1,700 دولار.
وكان مبيع غرام الذهب عيار (21) أمس الإثنين عند 57,500 ألف ليرة، والغرام عيار (18) 49,286 ليرة، فيما كان سعر الأونصة عالمياً 1,697 دولاراً، بحسب تسعيرة “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”.
وكسب الذهب في المعاملات الفورية اليوم 0.6% ليبلغ 1,724.72 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:04 بتوقيت جرينتش، وصعد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.6% إلى 1,772.20 دولار للأوقية، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وارتفعت أسعار الذهب عالمياً اليوم لأعلى مستوى في أكثر من 7 سنوات، بفعل تنامي المخاوف إزاء تراجع اقتصادي أعمق، بالتزامن مع اتخاذ العديد من الدول والبنوك المركزية تدابير مالية ونقدية لدعم اقتصاداتها في ظل تفشي فيروس كورونا.
ومؤخراً، قال نقيب صاغة دمشق غسان جزماتي إن أسعار الذهب محلياً تتعرض لهزات وتذبذبات غير محسوبة، تبعاً للظروف المضطربة المحيطة، والتي كانت تنطلق سابقاً من سعر الصرف الموازي أو معدلات البطالة، أما اليوم باتت رهينة انتشار كورونا.
ومع بداية انتشار فيروس كورونا والخوف من تأثيره على النشاط الاقتصادي والنمو العالمي، زاد الطلب على المعدن الأصفر (الذهب)، إذ يعتبره المستثمرون ملاذاً آمناً، ما تسبب بزيادات متتالية طرأت على سعر الأونصة عالمياً.
وقبل أيام، أصدرت “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” تعميماً بتوقيف عمل الصاغة ومكتب الدمغة بدءاً من 22 آذار 2020 وحتى إشعار آخر، وأوضحت أن القرار يأتي ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وبعدها، بيّن نقيب صاغة دمشق أن أغلبية أصحاب محلات الصاغة لديهم زبائن محددة، ويتم التواصل معهم لبيع وشراء الذهب عبر الهاتف، ويتم توصيل الطلبات خارج المحل، محذراً المواطنين من بيع أو شراء الذهب عبر مصادر غير موثوقة.
وظهر فيروس كورونا “كوفيد-19” في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، ثم انتشر في أكثر من 190 دولة حول العالم، بينما سجلت سورية 25 إصابة به حتى الآن، كان أولها بتاريخ 22 آذار 2020.
في دمشق.. إيرادات مخالفات قرار الإغلاق بلغت 70 مليون ليرة
شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك