الجمعة , مارس 29 2024

خبراء: 2000 عام على آخر زلزال مدمر ضرب سوريا… شاهد

خبراء: 2000 عام على آخر زلزال مدمر ضرب سوريا… شاهد

شام تايمز

نفت مصادر المركز السوري الوطني للزلازل الشائعات التي يتداولها هذه الأيام عن قرب وقوع زلزال مدمر على السواحل السورية.

شام تايمز

وشهدت الجغرافيا السورية خلال الأيام الأخيرة، وتحديداً مناطق شمال غرب ساحل المتوسط، مجموعة من الهزات الأرضية المتتالية وصل عددها لـ 14 هزة خلال يومين، وشعر ببعضها سكان المناطق الساحلية وكانت ملحوظة أيضاً لدى القرى المرتفعة قليلاً عن سطح البحر.

كان ذلك كافيا لبدء موجة من الشائعات والتكهنات حول قرب وقوع زلزال مدمر بعد الحركة الأرضية الغير إعتيادية والتي دفعت البعض للخروج من منازلهم بعد وقوع هزة شعر بها سكان المنطقتين الوسطى والساحلية السوريتين وذلك خوفاً من هزات أكثر قوة، فيما لجأ آخرون لتغيير ديكورات منازلهم وخاصة قطع الأثاث القريبة من أفراد الأسرة والقابل للسقوط كالزجاج والتحف.

وحول حقيقة ما يحصل، قال مدير قسم الزلازل بالمركز الوطني للزلازل في سوريا، الدكتور خالد عمرو، لمراسل “سبوتنيك” مع بداية العام 2020 المنطقة تشهد هزات دائمة ولكن يشعر به السوريون فقط عندما تصل إلى 4 ومافوق وقد حصلت في المنطقة الممتدة من شمال غرب اللاذقية وعلى بعد 50 كم ممن الشاطئ البحري وفي قبرص وهي لاتسبب خراب أودمار نتيجة تحرك الصفيحة العربية وسببها تحرك الصفائح التكتونية زأماكن الصدوع هي مركز الزلازل ويحدث تفريغ للطاقة والإجهادات.

وأضاف عمرو، الحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعات موسكو: “لا يمكن لأحد وضع برنامج زمني لوقوع هزات، كما لا يمتلك أحد معلومات تفيد بقرب وقوع زلزال مدمر سوى الله”، مشيرا إلى أن “تشكل تسونامي في السواحل السورية له حركات زلزاليه محددة وشده وقوه مختلفة”.

وأردف مدير قسم الزلازل: الدراسات العالمية لم تتوصل حتى يومنا لنتيجة حول زمان ومكان وقوع الهزات وقوتها، لذا فكثير من الدول التي تشهد نشاط زلزالي تعمل على إنشاء أبنية قادرة على مقاومة الزلازل بدلاً من صرف الأموال على الدراسات الغير دقيقة النتائج”.

وفي السياق، قال الدكتور عبد المطلب الشبلي، مدير المركز السوري الوطني للزلازل، لـ سبوتنيك: “كل شئ بيد الله وبقدرته”.

وأشار الشبلي إلى أن المركز يمتلك أجهزة موزعة على المحافظات السورية وقد لوحظ مؤخراً حركة هزات غير إعتيادية وصلت 935 هزة بعضها غير محسوس، دول تمتلك قدرات كبيرة مثل اليابان وأمريكا لايمكنها التوصل لموعد حدوث الزلزال يومياً في هذه أرضية وسببها علمياً حركة الصفائح التكتونية نتيجة الإجهادات على مر السنين.

وساهمت الحرب على سوريا في تدمير جزء كبير من قدرات وأجهزة الرصد الزلزالي نتيجة الأعمال الإرهابية، والتي أدت لخروج معظمها عن الخدمة، فيما لم تتوقف المحاولات عبر الخبرات المحلية لإعادة تنشيط المراصد وتجهيزها.

سبوتنك

شام تايمز
شام تايمز