الجمعة , أبريل 19 2024
أهالي بصر الحرير يكشفون المستور في حادثة خطف ابن 75 عاماً

أهالي بصر الحرير يكشفون المستور في حادثة خطف ابن 75 عاماً

أهالي بصر الحرير يكشفون المستور في حادثة خطف ابن 75 عاماً

شام تايمز

ضياء الصحناوي
فقد الاتصال مع المسن نواف الحريري القادم من بلدة بصر الحرير إلى قرية “تعارة” في ريف السويداء الغربي يوم 23 آذار الماضي، ليتبين لاحقاً خطفه من قبل عصابة معروفة بالاسم هدفها إثارة المشاكل بين البلدتين وجني المال الحرام.

شام تايمز

الرجل الذي يبلغ من العمر عتياً كان في طريقه لإيصال أمانة إلى أحد أبناء قرية تعارة الذي تربطه مع أهلها علاقات ود وصداقة قديمة، حيث أكد أحد أفراد العائلة لصاحبة الجلالة أن الحريري وبعد وصوله إلى القرية فقد الاتصال معه، ومضى الأسبوع الأول على فقدانه دون معرفة ما جرى معه قبل أن يردهم اتصال من أحد الخاطفين مطالباً بفدية قيمتها 25 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه، وهدد في ختام اتصاله بقتل أسيره ما لم يتم دفع الفدية.

وقد اتضح خلال الأيام اللاحقة أن الخاطفين هدفهم المال ودفع العلاقة بين أهالي السهل والجبل إلى التصادم المسلح، حيث أكد عدد من أهالي بصر الحرير: أنه لطالما كان أهالي بصر الحرير وتعارة، وما حولهما نسيجاً اجتماعياً واحداً، لا فرق بين أبنائها، كما هو حال عموم درعا والسويداء، التي كانتا مثالاً للتعايش على مدى سنين طويلة، ولم يكدر صفو هذه العلاقة سوى ثلة من مجموعات إجرامية تعمل لأطراف تريد إيقاع الفتنة بين الطرفين؛ بدليل قول الخاطف (أنه اشترى الحاج نواف من أهل تعارة) إمعاناً منه ومن خلفه لدب الخلاف والفتنة بين الطرفين.

وأكد الأهالي أن العديد من الشرفاء الذين تم الاتصال معهم حاولوا حل هذه المشكلة وإعادة الحريري إلى بلدته وأهله، خاصة أن الرجل مسن ويعاني من أمراض مزمنة، ويحتاج إلى مراقبة دورية وعلاج دائم، لكنهم لم يستطيعوا حتى اللحظة التوصل لأي نتيجة بسبب إصرار العصابة على دفع الفدية، ورفضهم لأي حل.

وأكدت المعلومات التي حصلت عليها صاحبة الجلالة أن العصابة الخاطفة معروفة بالاسم، وهم خمسة أشخاص (تتحفظ صاحبة الجلالة عن ذكر أسمائهم حفاظاً على سلامة المخطوف، وبناء على رغبة عائلة الحريري) الذين طالبوا كل القوى الاجتماعية العمل على فك أسر المخطوف بكافة السبل الممكنة.

إقرأ أيضاً: الخنفساء السوداء تغزو شوارع حمص

شام تايمز
شام تايمز