الخميس , أبريل 25 2024
محلل سياسي سوري: لهذا يزور ظريف دمشق غداً

محلل سياسي سوري: لهذا يزور ظريف دمشق غداً

محلل سياسي سوري: لهذا يزور ظريف دمشق غداً

قال الكاتب والمحلل السياسي السوري، غسان يوسف إن “جهود مكافحة وباء “كورونا” العالمي في سوريا وإيران، سوف تتصدر مباحثات الرئيس السوري بشار الأسد و وزير الخارجية الإيراني محد جزاد ظريف، في دمشق غدا الاثنين”.

وأضاف في تصريحات لـ”راديو سبوتنيك” أن “جهود مكافحة “كورونا” سيكون هو الموضوع الأهم، خصوصا في ظل العقوبات المفروضة على البلدين مما يحول بينها وبين المقاومة الجيدة لهذا الوباء”.
وأشار إلى أن “كلا من سوريا وإيران يملكان الكثير لمواجهة كورونا، رغم أن البنية الصحية في سوريا منهكة جراء الحرب، لكن باعتمادها على نفسها ومقوماتها الداخلية فضلا عن مساعدات الأصدقاء مثل إيران وروسيا استطاعت أن تصمد في وجه انتشار الوباء”.
وأوضح أن “زيارة ظريف لدمشق، تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي باتت تربط بين سوريا وإيران منذ بداية الحرب على سوريا”.

وأضاف أن “سوريا هي العمق الإيراني في الداخل العربي، فضلا عن كونها الداعم الأكبر لمنظمات المقاومة ضد إسرائيل في فلسطين ولبنان، مشيرا إلى أنه ربما يكون لسوريا دور مستقبلي في الحوار الإيراني العربي”.

وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، اليوم الأحد، أن “جواد ظريف يزور دمشق الاثنين ويلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم لبحث أوضاع المنطقة والعلاقات الثنائية والحرب على الإرهاب”، وذلك حسب الوكالة الإيرانية الرسمية “إرنا”.

وكانت ثماني دول بينهم إيران وسوريا، طلبوا في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ممارسة الضغط على واشنطن لرفع عقوباتها، التي تعيق جهود مكافحة فيروس “كورونا”، حسب تعبيرهم.

وجاء في الرسالة، التي نشرتها البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عبر حسابها الرسمي على موقع”تويتر”: “نحضكم على المطالبة بالرفع الفوري والكامل لهذه التدابير غير القانونية والقسرية والتعسفية؛ من أجل السماح باستجابة كاملة وفعالة من جميع أعضاء المجتمع الدولي في مواجهة فيروس كورونا”.

ويخضع العديد من الموقعين لعقوبات اقتصادية أمريكية شديدة، وهم بالإضافة إلى إيران، إحدى الدول الأكثر تأثرا بالجائحة، روسيا والصين وفنزويلا وكوريا الشمالية ونيكاراغوا وكوبا وسوريا.

إقرأ أيضاً: خبير عسكري سوري يكشف سر انشقاق 28 مسلحاً عن قاعدة التنف وطلب المصالحة