الجمعة , مارس 29 2024
أول تجربة لزراعة الإنكا بيري الاستوائية في سوريا

أول تجربة لزراعة الإنكا بيري الاستوائية في سوريا

أول تجربة لزراعة الإنكا بيري الاستوائية في سوريا

شام تايمز

نجح المزارع “حسن محمد” من أبناء بلدة “الشيخ سعد” بمدينة “طرطوس” بإنتاج أول ثمار لنبات “الانكا بيري” الاستوائية بعد أن قام بتجريب زراعتها في المشتل الخاص به بالقرب من منزله والذي أطلق عليه اسم الغابة الاستوائية.

شام تايمز

يزرع توت الانكا inca berry في أي وقت من السنة، حسب ما أكده “محمد” لكن من المفضل أن يزرع بداية فصلي الربيع والخريف لأنه يميل إلى الإنتاج الأفضل في الأشهر المعتدلة، و تحتاج الشتلة لكي تنتج الثمار إلى ثلاثة أشهر بعد زراعة البذرة. مشيراً إلى أن تسميتها تعود لشعوب الإنكا بأمريكا اللاتينية، حيث كان من الأغذية الرئيسية في حضارتهم.

يعود وجود توت الإنكا في “سوريا” إلى تسعينيات القرن الماضي لكن حتى اليوم لم يجرب زراعتها أحد، ولاتوجد مطلقاً في المشاتل، حسب خبرة المزارع “محمد” إلا أنه قرر تجربة زراعتها في غابته الاستوائية التي تستوعب 600 شتلة واستمرت تجاربه عليها منذ العام 2015 وحتى كانون الثاني 2020 حيث نجحت التجربة وشهد إنتاج أول بذار لها».

حتى اليوم لا يوجد سعر محدد لهذا النوع من الفاكهة وهي ليست موجودة في الأسواق أصلاً لذلك حدد المزارع “محمد” السعر بنفسه وفقاً لتكلفة الإنتاج بـ 2500 ليرة سورية للكيلو الواحد، مؤكداً وجود فرصة لبيعها في السوق ومن المتوقع أنها ستحظى باهتمام المستهلكين الذين تذوق البعض منهم ثمارها في مقر المغارة الاستوائية الذي يبيع فيه مجموعة من الفواكه والمشروبات الاستوائية.

لاخبرة لدى المزارع بفوائد الثمرة لكنها تستعمل لتزيين الكاتو وصناعة المربيات ويمكن تحويل الفائض منها لحبيبات مجففة شبيهة بالزبيب في السلطة العادية كما يمكن إضافتها إلى سلطة الفواكه وتقديمها كصحون فاكهة مستقلة، أما طعمها فهو غريب فيه شيء من الحموضة الخفيفة ويزيد تركيز الطعم وتقل الحموضة مع زيادة نضوجها.

اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة

يذكر أن تجربة الزراعات الاستوائية دخلت الساحل السوري كزراعة رديفة للزراعات المحمية والحمضيات التي تعرض مزارعوها للكثير من الخسائر لكنها مازالت حتى اليوم في إطار المحاولات الفردية رغم قبول وتشجيع من المواطنين والحكومة .

سناك سوري

شام تايمز
شام تايمز