الجمعة , مارس 29 2024

مصادر: قد يعاد النظر بدعم البنزين وفقاً لنوع السيارة وسنة تصنيعها

مصادر: قد يعاد النظر بدعم البنزين وفقاً لنوع السيارة وسنة تصنيعها

شام تايمز

أوضح مدير عام شركة #محروقات مصطفى حصوية في حديث لبرنامج #المختار عبر #المدينة_اف_ام أنه فيما يخص الآليات الحديثة وأسعارها مرتفعة قد يكون هناك #إعادة_نظر بآلية توزيع الدعم من حيث نوع السيارة وسنة صنعها وقد يؤخذ بعين الاعتبار أن تكون السيارة قديمة ولكن سعة محركها تزيد عن 2000 CC، ولكن حالياً قرار إيقاف شريحة الدعم مرتبط فقط بسعة المحرك وفي حال كان الشخص يمتلك أكثر من سيارة.

شام تايمز

وأضاف حصوية أن هناك حوالي مليون و200 ألف آلية أصدرت بطاقة ذكية، ونسبة 9% منها فقط سعة محركها يزيد عن 2000 CC بالإضافة لن يمتلك أكثر من آلية سيوقف عنه الدعم بموجب هذا القرار، وإذا كان هناك أكثر من بطاقة ذكية باسم شخص واحد ولكن لا يمتلك أكثر من سيارة، سيكون هناك آلية تنظم هذه العملية خلال الأيام القادمة لكي لا يخسر الدعم.

حصوية وفيما يتعلق بمازوت التدفئة أكد: “مستمرون بتوزيع مازوت التدفئة حتى 15 آب القادم، وتجاوزت الكميات التي تم توزيعها ضمن الدفعة الثالثة في محافظتي القنيطرة والسويداء تجاوزت نسبتها 60%، والدفعة الثانية بدمشق وصلت تقريباً 50% وريف دمشق تقريباً 85% ، وهذا العام هو أكثر عام تم فيه توزيع مازوت التدفئة وأكثر عام وصلت فيه المادة إلى مستحقيها”.

حصوية أشار إلى أن وضع الغاز حالياً جيد جداً بعد أن كان سيء في الأشهر الماضية وصل فيها فقط 17% من التوريدات وإنتاجنا المحلي لا يغطي الحاجة التي تبلغ 1300 طن يومياً فيما الإنتاج المحلي هو 500 طن، وفي هذا الشهر تجاوزت التوريدات 70% وبالتالي سينعكس إيجاباً على التوزيع وسيكون الحال أفضل. وما ساهم بهذا التحسن هو إغلاق المطاعم التي تستهلك كميات كبيرة من الغز الصناعي وقلة استهلاك المواطنين الغاز للتدفئة بالإضافة لزيادة التوريدات.

وعن وجود غاز بالسوق الحرة أشار حصوية أنها حالات فردية وهناك 5% من كميات الغاز المنتجة توزع خارج نطاق البطاقة الذكية وقد يكون هناك تسرب من هذه النسبة، بالإضافة إلى 2% تذهب للموزع يحق له التصرف بها ما لم يقم أحد المواطنين بتبديل أسطوانته لوجود خلل فيها، وهذا احتمال آخر لسبب وجود غاز يباع بدون بطاقة ذكية إلا أن العملية مضبوطة ولا يستطيع أي مواطن أخذ أسطوانة ثانية إلا بعد أن تكون المحافظة بكاملها استلمت الاسطوانة الثانية.

شام تايمز
شام تايمز