الخميس , أبريل 18 2024
بينها واحدة دمشقية.. تقنيات عرفتها الحضارات القديمة

بينها واحدة دمشقية.. تقنيات عرفتها الحضارات القديمة لم يستطع العلماء تفسيرها

بينها واحدة دمشقية.. تقنيات عرفتها الحضارات القديمة لم يستطع العلماء تفسيرها

شام تايمز

قد تظن أنّنا في أفضل العصور من ناحية التقدم العلمي والتكنولوجي عبر التاريخ، وقد يكون هذا الأمر صحيحاً نسبياً، إلّا أنّنا من جهة أخرى لم نتمكن من الوصول إلى الكثير من التقنيات المهمة والغريبة، التي كان أسلافنا القدماء يستخدمونها في أماكن عديدة من العالم، قبل مئات وربما آلاف السنين.

شام تايمز

ننقل لكم اليوم، أهم 5 تقنيات عرفتها الحضارات القديمة، بينما لم يستطع علماؤنا في العصر الحديث الوصول إلى أدواتها، أو حلّ ألغازها، على الرغم من العثور على بقايا البعض منها.

– مدفع الشعاع الحراري
جاء في الروايات التاريخية اليونانية والرومانية، أن العالِم والمخترع اليوناني أرخميدس، تمكّن من بناء سلاح حراري يعتمد على الإشعاع الحارق، تمكّن عبره من إحراق السفن الرومانية عند حصار مدينة سرقوسة، وذلك قبل نحو 2000 عام من الميلاد.

وكان المدفع يتألف من درع معدني ملمّع قادر على عكس أشعة الشمس بشكل مركّز باتجاه السفن الحربية وحرقها بسرعة كبيرة، الأمر الذي لم يتمكّن علماء العِلم الحديث من اكتشاف آليته، إذ لم تنجح البحوث الهادفة إلى تصنيع مثيلٍ لذاك المدفع المدمِّر.

– مواد البناء الرومانية
لا تزال الهياكل الآثرية التي تركتها الحضارة الرومانية صامدة أمام الزمن بأعمار تجاوزت آلاف الأعوام، بينما لا يستطيع مهندسو العالم اليوم إنشاء هياكل مشابهة من دون تدعيمها بحديد مسلح.

وعلى الرغم من الدراسات العالمية الكثيرة التي حاولت معرفة وصفة الخرسانة الرومانية، إلّا أنّ أحداً لم يتمكن من اكتشاف المواد التي دخلت في تركيبها.

– بوصلة الفايكينغ
اعتمد القدماء على بوصلات شمسية تكشف الاتجاهات والساعة بوساطة الظلّ، إلا أنّ الفايكينغ كانوا أكثر دقة، حيث تم ّاكتشاف بوصلة خاصة بهم في عام 1948، سُمِّيت في القديم “البلورة السحرية” لكونها تعمل حتى بعد غروب الشمس، حيث تحتوي على بلورة لم تُعرف ماهيتها، تتمكّن من الإشارة إلى الاتجاهات حتى في الضوء الخافت.

– النار الإغريقية الحارقة!
هي أداة حربية حارقة خطرة، تمّ تطويرها في أواخر القرن السابع الميلادي، من قبل الإمبراطورية البيزنطية لاستخدامها في واجهة السفن في الحروب البحرية.

وكانت تلك النيران التي عُرفت قديماً بالنيران السائلة، تُستخدم في مواجهة السفن البحرية بشكل فعال جداً، لاحتوائها على صفات غريبة، كالاحتراق فوق الماء، أو عدم انطفائها إلا بالخلّ أو الرمل، إلّا أن أحداً لم يتمكّن من إعادة تصنيعها أو معرفة المواد المشتعلة التي تُستخدم في ذلك السلاح، حتى أولئك الذين استطاعوا السيطرة على بعض مدافع تلك النيران خلال الحروب، حيث إنّهم لم يتمكّنوا من تشغيلها.

– الفولاذ الدمشقي
نوع قوي جداً من المعادن، استُخدم بشكل أساسي في صنع السيوف قبل نحو 600 عام، حيث قيل إنّ تلك السيوف كان بإمكانها أن تقطع شفرات السيوف الأخرى بعض الأحيان.

وبحسب الروايات التاريخية، فإنّ هذا النوع من المعادن توقف إنتاجه تدريجياً ليختفي بشكل كامل منتصف القرن الثامن عشر، بسبب شحّ المواد اللازمة لصنعه.

وعلى الرغم من الدراسات المكثفة التي أجراها العلماء في محاولة معرفة آلية تصنيعه، إلّا أنّهم لم يتمكّنوا سوى من معرفة بعض المواد الداخلة في تركيبه.

حسام محمد

اقرأ أيضا: 6 مشاهير من أصول عربية بينهم سوري.. تعرف عليهم!

شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك

شام تايمز
شام تايمز