الأربعاء , أبريل 24 2024

ما لم ينشر من اجتماع التجار مع وزير التموين.. رئيس جمعية حماية المستهلك تبكي أمام الوزير

ما لم ينشر من اجتماع التجار مع وزير التموين.. رئيس جمعية حماية المستهلك تبكي أمام الوزير

رئيس جمعية حماية المستهلك تبكي أمام الوزير و التجار وتروي قصة سيدة تطلب من أحد الجزارين عظمة لتطبخ لأولادها

تخلل اجتماع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مع الأوساط التجارية في غرفة تجارة دمشق العديد من المواقف والانطباعات والعواطف لم تنشر عبر الإعلام تنفرد صاحبة الجلالة بنقل بعض منها .

أولا: حاول الوزير كسب ود التجار عبر المجاملة لتهدئة مخاوفهم والحد من الحملات الرسمية والشعبية ضدهم، والتي درجت العادة أن تصفهم بالجشع والاستغلال والربح الفاحش و..!

ثانيا: الوزير ركز على الاستمالة العاطفية للتجار، وعلى التركيز على الاجتماعي أكثر من الاقتصادي، ولعله أراد من هذا اللقاء “كسر الجليد” مع هذه الشريحة التي هي خير من يعرف من أين تؤكل الكتف..!

ثالثا: حذر الوزير بشكل غير مباشر من تصاعد معدل الجريمة في المجتمع محملا التجار جزءا من المسؤولية عن ذلك، حيث قال: ساعدوا الناس، ولا تجعلوا الفقير عدوانيا، أوجدوا أعمالا موسمية للطلاب ليكملوا دراستهم، أين المشكلة إذا دفع التاجر 150 ألف ليرة سورية لطالب..؟!

رابعا: تحدث الوزير في بداية الجلسة عن أعمال الخير والمبادرات، والتي لا تجدها إلا في سورية، ثم عاد في أثناء الحديث إلى القول كل قطاعات الأعمال في العالم تمارس المسؤولية الاجتماعية..!

خامسا: حدد الوزير نسبة التجار الفاسدين بخمسة بالمئة، وهي نسبة منخفضة أعجبت التجار، الذين كانوا يقولون في أنفسهم: “النسبة أكثر من ذلك بكثير، يبدو أن الوزير متسامح ومخفف العيار من البداية، لذا تلقفها رجل الأعمال محمد حمشو بالثناء، وامتدحها رئيس مجلس الغرفة غسان قلاع..!

سادسا: لمجرد أن طرح الوزير فكرة وجود مبادرات بتخفيض الأسعار أو البيع بسعر التكلفة، طلب حمشو من التجار(مازحا-جادا) تقديم مبادرة كشرط للمداخلة والسؤال..

سابعا: أجهشت رئيسة جمعية حماية المستهلك الدكتورة سراب عثمان بالبكاء للحال الذي وصلت إليه الأسواق، واستشهدت برؤيتها لسيدة تطلب من أحد الجزارين عظمة لتطبخ لأولادها عليها، وكانت عثمان صادقة في مشاعرها، لكن الغريب أن هناك من سخر بشكل غير مباشر من هذا الموقف..!!!!؟

ثامنا: لجأ بعض التجار إلى شخصنة آرائهم، فقد شن أنس الأبرص هجوما حادا على مدير التجارة الداخلية في دمشق واصفاه مديريته بـ “العدو الأول والأساسي للتجار”، لينفعل بعد ذلك رئيس لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال في دمشق أسامة قزيز مدافعا عن المذكور، حيث وصفه بأنه أحد العاملين على ضبط الأسواق ومراقبة حركتها..!

صاحبة الجلالة