الجمعة , مارس 29 2024
ما هي أنواع الأمراض التي تنتقل من خلال المسابح

ما هي أنواع الأمراض التي تنتقل من خلال المسابح؟

ما هي أنواع الأمراض التي تنتقل من خلال المسابح؟

شام تايمز

السباحة ليست مجرد طريقة رائعة للحصول على فترة راحة من حرارة الصيف الحارقة، ولكنها أيضاً تعمل على تنشيط الجسم، حرق السعرات الحرارية، وشدّ العضلات. ولكن قبل كل شيء، يجب أن تتأكدوا من نظافة المياه التي سوف تمارسون فيها السباحة. إليكم بعض الأمراض المحتملة التي يجب الحذر منها والتي يمكن أن تنتقل من خلال المسابح، فتابعوا القراءة.

شام تايمز

امراض يمكن ان تنتقل من خلال المسابح

1- أذن السباح
عندما نسبح، من الشائع جداً دخول الماء إلى تجويف الأذن والأنف. في حين أن هذا مؤقت ويخرج من تلقاء نفسه، هناك حالة سيئة يمكن أن تنشأ عندما يتم حبس الماء في الممر أو قناة الأذن – مما يسمح للبكتيريا وبعض أنواع الفطريات بالنمو في الأماكن الرطبة. هذه الالتهابات البكتيرية، في حين أنها يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها يمكن أن تسبب تورماً وألماً وحكة شديدة. كما أنها أكثر شيوعاً لدى الأطفال من البالغين. وبالتالي، فإن اتخاذ الاحتياطات أثناء السباحة أمر بالغ الأهمية. ما يمكنكم فعله هو تنظيف وتجفيف أذنيكم بعد جلسة سباحة بمنشفة أو بمجفف الهواء في درجة حرارة منخفضة.

2- الإسهال

الإسهال ليس مجرد مشكلة في المعدة تحدث عندما تتناولون طعاماً فاسداً. حتى عندما تذهبون للسباحة، فإنكم تعرضون نفسكم لخطر الإصابة بحالة إسهال سيئة. نفس الجراثيم التي تسبب الكوليرا يمكن أن تلوث حمام السباحة وتؤدي إلى الإسهال. حتى ابتلاع كمية صغيرة من الماء من حوض السباحة يكفي لإصابتكم بالإسهال ودخول البكتيريا إلى جسمكم. يمكن أن ينقل المسبح أيضاً الجراثيم المسببة للأمراض مثل E.coli و Shigella و cryptosporidium norovirus عندما يدخل شخص يعاني من الإسهال (حتى في الأسبوعين الأخيرين) في حوض السباحة. يمكن أن تبقى الجراثيم على قيد الحياة لمدة تصل إلى خمسة أيام!

3- اضطرابات التنفس

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات في التنفس ومشاكل في الرئة، فإن ضمان السلامة والنظافة في حمام السباحة أمر في غاية الأهمية. حتى إذا كان المسبح ملوثًا بشكل معتدل، يمكن لبعض الجراثيم مثل بكتيريا الليجيونيلا أن تتجمع في الزوايا والشقوق وحتى تتفرق مع البخار أو الضباب. يمكن أن يكون من السهل جدًا إبتلاعها، مما قد يؤدي بعد ذلك إلى مشاكل في التنفس. يجب على الأشخاص الذين يبلغون 50 عاماً أو أكبر، والأطفال الصغار والنساء الحوامل، والذين يعانون من الالتهابات المزمنة وانخفاض المناعة، توخي الحذر الشديد.

اقرأ أيضا: اكتشفوا الفوارق الأساسية بين البروتينات النباتية والحيوانية

شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك

شام تايمز
شام تايمز