السبت , أبريل 20 2024
طبيب سعاد حسني يكشف أسرارا جديدة بينها الوصية الأخيرة

طبيب سعاد حسني يكشف أسرارا جديدة بينها الوصية الأخيرة

طبيب سعاد حسني يكشف أسرارا جديدة بينها الوصية الأخيرة

شام تايمز

كشف الطبيب المعالج للفنانة المصرية سعاد حسني، الدكتور عصام عبدالصمد، تفاصيل مثيرة عن قصة انتحار السندريلا مستبعدا لجوءها للانتحار كما هو متبادل ومعروف منذ سنوات.

شام تايمز

وقال عبد الصمد – وهو الطبيب المختص بتخديرها في جميع العمليات التي خضعت لها الفنانة – خلال تصريحات تلفزيونية، إن سعاد حسني سافرت إلى بريطانيا لتلقي العلاج قبل وفاتها بأربعة أعوام، وكانت تنوي العودة إلى مصر في أغسطس 2001، ولكنها توفيت في يونيو من ذات العام.

وأوضح عبد الصمد أن سعاد حسني توفيت بسبب سقوطها من ارتفاع 6 أدوار، وأجرت معه آخر مكالمة قبل وفاتها بيوم.

وبين أنها كانت مستعدة للعودة إلى مصر في أغسطس 2001 وكانت مخططة لكافة إجراءات عودتها، فقد كان من المفترض أن تحجز على الطائرة العائدة من لندن إلى شرم الشيخ لتلتقي بسامية شاهين شقيقة الراحل صلاح شاهين الشاعر والمنتج والممثل المصري المعروف، وأنها لن تتجه إلى شقتها بل إلى شقة الدكتور عصام عبدالصمد في مدينة نصر التي اشتراها خصيصاً لاستقبالها.

وأشار إلى أن السندريلا كانت تستعد للعودة إلى الفن بمجرد عودتها إلى مصر وقد عُرض عليها ثلاثة نصوص لتختار منها ما يتناسب معها أو يعجبها، مستبعدا فكرة الانتحار تماما.

على الجانب الآخر، كشف عبد الصمد أن قصة الحب الأكبر في حياة سعاد حسني كانت مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.

وأوضح أن زواجها من العندليب كان زواجا عرفيا كما أكدت له سعاد حسني، لافتا إلى أن عبد الحليم أراد إخفاء زواجهما بسبب معجباته، ما أغضب حسني ودفعها للقول إنها أيضا لها معجبوها الذين لا يقلون عن معجبيه.

وحول وصيتها قال الطبيب إنها أوصته بكتابة كتاب عن أسرارها وهو ما حققه لها بالفعل، والوصية الثانية أن يزور قبرها في كل مرة يزور مصر، وهو أمر يلتزم به بشكل مستمر، والوصية الثالثة عدم نشر أي صور تخص الفترة التي كانت تقضيها في لندن، وهو ما التزم به أيضا.

وتوفيت سعاد إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، فرواية تدور حول قتلها وأخرى تشير إلى انتحار، وهي الأكثر رواجا.

اقرأ أيضا: الحرب اشتعلت من جديد بين أصالة وأحلام.. إليكم ما حصل

شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك

شام تايمز
شام تايمز