الجمعة , مارس 29 2024
سوريا.. مرضى سرطان الغدة الدرقية مهددون بالموت لفقدان الجرعات

سوريا.. مرضى سرطان الغدة الدرقية مهددون بالموت لفقدان الجرعات

سوريا.. مرضى سرطان الغدة الدرقية مهددون بالموت لفقدان الجرعات

شام تايمز

ماذا حلّ بمعمل أدوية السرطان الذي قالوا إنه سيوضع بالخدمة بداية عام 2019؟

شام تايمز

يعيش مرضى سرطان الغدة الدرقية في “حماة”، بخطر مُحدق، نتيجة عدم توفر جرعات اليود المشع التي يحتاجونها في مستشفى “البيروني” بالعاصمة “دمشق”.

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة الفداء المحلية، فإن مرضى هذا النوع من السرطان مهددون بالموت في حال لم يحصلوا على الجرعات ومعظمهم لا يملك بديلاً عن تلك الجرعات أو أي حل، وتضيف الصحيفة نقلاً عن بعض المرضى أن الجرعة تؤخذ بعد إيقاف الدواء بشهر كامل، ومنهم من أوقف الدواء بتاريخ الأول من شهر أيار الفائت وحددت له الجرعة بتاريخ الأول من حزيران الجاري لكن لم يتم تأمينها فأجل إعطاؤها لهم حتى الأول من شهر تموز القادم.

بالمقابل فإن تأخر أخذ المرضى لجرعة اليود المشع حتى شهرين من إيقاف الدواء لسرطان الغدة الدرقية، يؤدي إلى انتشاره في أنسجة الجسم خصوصاً للحبال الصوتية و سوف ينتج الجسم بروتين( ثايروجلوبولين) في الدم واحتمال عودة سرطان الغدة الدرقية مرة أخرى، وفق ما نقلت الصحيفة عن أخصائيين لم تذكر أسمائهم.

الدكتور “بسام سعد” أخصائي في الطب النووي قال: «يفضل أن يأخذ المريض هرمون التيروكسين حتى يتم تأمين جرعات اليود المشع ليحمي المريض من الانتكاس»، وأضاف أن «صعوبة الشحن الجوي والحظر الواقع على الدولة السورية هو السبب في عدم تأمين الجرعات للمرضى».

الصحيفة ذكرت أن تلك المعاناة ليست حكراً على مرضى محافظة “حماة”، بل يعاني منها المرضى في باقي المحافظات السورية ما يتطلب حلاً سريعا لمشكلتهم من خلال تأمين جرعات اليود المشع بأي طريقة كانت.

يذكر أن الحكومة السورية تقول إن الحصار والعقوبات المفروضة على الشعب السوري تعيق عملية استيراد الأدوية والمعدات الطبية.

يذكر أيضاً أن نقيب صيادلة “سوريا” الدكتور “محمود الحسن” كان قد قال إنه سيتم وضع معمل إنتاج الأدوية الخاصة بالأورام في الخدمة بداية العام 2019، وأنه سيغطي كل حاجات مرضى السرطان من الجرعات في السوق المحلية، كذلك يغني عن استيراد كل الأدوية النوعية وبالتالي سيخفف من آلام مرضى السرطان الذين عانوا من فقدان الأدوية في الأسواق السورية وخاصة خلال سنوات الحرب، ومن المستغرب أن لا يتم تأمين الأدوية والجرعات رغم أن المعمل افتتح نهاية العام الفائت، (طب تأخر سنة مو مشكلة، أقل منها يأمن الأدوية متل ماوعدوا).

للمزيد تابعوا صفحتنا على فيسبوك شام تايمزshamtimes.net

شام تايمز
شام تايمز