الخميس , مارس 28 2024
الجيش السوري يحاصر أكبر معقل ووكر للعصابات في السويداء.. الحصار أو الاستسلام

الجيش السوري يحاصر أكبر معقل ووكر للعصابات في السويداء.. الحصار أو الاستسلام

الجيش السوري يحاصر أكبر معقل ووكر للعصابات في السويداء.. الحصار أو الاستسلام

شام تايمز

حاصرت قوات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة مداخل ومخارج بلدة عريقة 24 كم عن مدينة السويداء منذ يوم الأحد، بعد ست سنوات كاملة من الانفلات الأمني، والقتل والخطف التي كانت تقوم بها أخطر العصابات في تلك المنطقة حتى باتت البلدة التي كانت قبلة السياح في الداخل والخارج معقلاً ووكراً لأخطر المجرمين.

شام تايمز

وبعيداً عن أوضاع كل فرد من المطلوبين جنائياً والذين يقدر عددهم بـ 32 شخصاً في العقدين الثاني والثالث من العمر على الغالب مارست تلك العصابات الكثير من أعمال القتل والخطف والسلب وتحالفت مع عصابات إجرامية أخرى في اللجاة و مجادل ولبين ودرعا، وساهموا جميعاً في جرائم كثيرة بعضها ما زال قائماً حتى اللحظة، وكانوا أحد الأسباب المباشرة في وضع السويداء ككل بخانة الخطر، والتردي الاقتصادي والفوضى.

واليوم غالبية أهالي السويداء وكل من يقصد المحافظة سوف يشعرون بالارتياح والأمان إذا ما انتهت تلك المرحلة وخاصة أولئك الذين يستخدمون طريق دمشق السويداء، والذين لهم مصالح في الريف الغربي للمحافظة وخاصة طلاب الجامعة التي كان مقرها الخاطئ منذ التأسيس في عريقة، وما جرى فيها من خطف وحرق للأعصاب وقتل طالب في بداية شبابه أمام باب الكلية.

المعلومات التي حصلت عليها صاحبة الجلالة تشير إلى أن الجيش العربي السوري طوق الطرقات المؤدية إلى بلدة عريقة عند طريق الحج بين عريقة والسويداء وطريق حران عريقة، وطريق الخرسا – مجادل – عريقة، وذلك فيما كانت صفحات الفيسبوك تتناقل فيديو لتعذيب مختطفين، والتهديد بقتلهم في حال فكر الجيش باقتحام البلدة.

أحد أهالي البلدة قال لصاحبة الجلالة إن الجيش العربي السوري أرسل إنذاراً نهائياً لجميع أفراد العصابات المتورطين لتسليم أنفسهم دون شروط، وعدم تعريض المختطفين للخطر، فيما بدأت المشاورات منذ ليل الأحد للحفاظ على أرواح الأبرياء المختطفين.. فهل تشهد المنطقة تسويات .. أم أن هناك مفاجآت لا أحد يعلم بها؟.

يشار إلى أن بلدة عريقة تقع في اللجاة الغربي، وتحيط بها قرى نجران وحران ولبين وجرين وداما والخرسا ووقم ومجادل.

إقرأ أيضاً: الجيش السوري يحشد تعزيزاته في عين عيسى

المصدر: صاحبة الجلالة

شام تايمز
شام تايمز