الخميس , مارس 28 2024
البرلمان الليبي يمنح الجيش المصري حق التدخل لمواجهة "الغزو التركي"

البرلمان الليبي يمنح الجيش المصري حق التدخل لمواجهة “الغزو التركي”

البرلمان الليبي يمنح الجيش المصري حق التدخل لمواجهة “الغزو التركي”

شام تايمز

دعا مجلس النواب الليبي، المؤيّد للرجل القوي في شرق البلاد المشير خليفة حفتر، مساء الإثنين الجيش المصري إلى التدخّل “لحماية الأمن القومي” للبلدين، مشدّداً على أهمية تضافر جهودهما من أجل “دحر المُحتلّ الغازي” التركي.

شام تايمز

وقال البرلمان ومقرّه طبرق (شرق) في بيان إنّه “للقوات المسلّحة المصرية التدخّل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أنّ هناك خطراً داهماً وشيكاً يطال أمن بلدينا”.
وإذ حذّر البيان من “المخاطر الناجمة عن الاحتلال التركي” لليبيا، دعا إلى “تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر المُحتلّ الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقّق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة”.

وقال المجلس في البيان إن ليبيا تتعرض لتدخل تركي سافر وانتهاك لسيادة ليبيا بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم.

وأكد أن مصر تمثل عمقا إستراتيجي لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والإقتصادية والإجتماعية على مر التاريخ.
وأضاف أن “الاحتلال التركي يمثل تهديدا مباشر لبلادنا ودول الجوار في مقدمتها مصر، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي”.

وتابع قائلا “إن مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المنتخب من الشعب الليبي والممثل لإرادته الحرة، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية”.

ودعا مجلس النواب الليبي إلى تظافر الجهود بين البلدين بما يضمن دحر “المحتل الغازي” ويحفظ الأمن القومي المشترك ويحقق الأمن والإستقرار في ليبيا والمنطقة”.

وأفاد في البيان بأنه للقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن البلدين، مشددة على أن التصدي “للغزاة” يضمن إستقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي”.

كما أكد مجلس النواب الليبي على أن ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعائدات النفط الليبي وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، مطلب شرعي لكافة أبناء الشعب.

للمزيد تابعوا صفحتنا على فيسبوك شام تايمزshamtimes.net

شام تايمز
شام تايمز