الجمعة , مارس 29 2024
ضحايا عرب وأجانب في انفجار بيروت

ضحايا عرب وأجانب في انفجار بيروت

ضحايا عرب وأجانب في انفجار بيروت

شام تايمز

أعلنت عدة دول، بينها مصر والمغرب، مقتل وإصابة عدد من مواطنيها وموظفي سفاراتها في بيروت جراء الانفجار الدامي الذي وقع في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية.
إذ قالت السفارة المصرية في بيروت، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أن أحد مواطنيها يدعى إبراهيم عبدالمحسن القفاص قتل في الانفجار .

شام تايمز

وأعربت السفارة عن تعازيها لأسرة المواطن الضحية.

كما أشارت السفارة إلى أن مواطنين مصريين أبلغوها باختفاء زميلهم المصري رشدي رشدي أحمد الجمل، موضحة أنه كان متواجدًا قرب موقع الانفجار.

وقالت السفارة إنها تتابع جهود البحث عن المفقود مع السلطات اللبنانية. ودعت من لديه معلومات عنه بالتواصل معها.

من جانبها، أعلنت السفارة المغربية في بيروت أن مواطنة مغربية (لم تذكراسمها) تعمل بمنظمة تابعة للأمم المتحدة بالعاصمة اللبنانية أصيبت بكسور على مستوى الرجل جراء النفجار.

وأوضحت السفارة في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن المواطنة المصابة تتلقى العلاج بإحدى المؤسسات الصحية اللبنانية.

على النحو ذاته، أعلنت السفارة الروسية في بيروت في بيان، أن مبنى السفارة تعرض لأضرار، وأصيبت موظفة بجروح طفيفة، إثر تشظي زجاج نوافذ حطمها الانفجار.

كما أعلنت سفارة كازاخستان في بيان، إصابة السفير بجروح (لم تذكر مدى خطورتها)، وتضرر أجزاء من مبنى السفارة جراء الانفجار.

وأعلنت سفارة هولندا عبر بيان، إصابة 5 من موظفيها جراء الانفجار.

بدورها، أعلنت قوات حفظ السلام الأممية “يونيفيل” في لبنان إصابة بعض أفرادها (لم تذكر عدد) جراء الانفجار الهائل الذى هز بيروت.

وقالت “يونيفيل” في بيان، إنه نتيجة للانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية، تضررت إحدى سفننا التابعة لفرقة العمل البحرية التي رست بالميناء، ما أدى إلى إصابة بعض أفرادها بجروح، حالة بعضهم “خطرة”.

وأضافت: “نقوم بنقل جنود حفظ السلام المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، فيما تقوم يونيفيل حاليا بتقييم الوضع، بما في ذلك حجم الأثر على أفراد القوة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت؛ ما تسبب بسقوط 63 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح (حصيلة غير نهائية)، بجانب أضرار مادية هائلة في أحياء عديدة بالعاصمة وضواحيها، وفق وزير الصحة، حمد حسن، ومراسلي الأناضول.

وبعد تفقده موقع الانفجار، قال المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، في تصريح صحفي، إن ما انفجرت في أحد مستودعات المرفأ هي “مواد شديدة الانفجار، ولا أستطيع استباق التحقيقات”.

وأعلن رئيس الحكومة، حسان دياب، الأربعاء، يوم حداد وطني، ووعد بأن يدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن، وناشد “الدول الشقيقة والصديقة” مساعدة “لبنان المنكوب”.

فيما أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان بيروت “مدينة منكوبة”، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات انفجار ضخم وقع في العاصمة.

وعقب اجتماع له، برئاسة رئيس الجمهورية، ميشال عون، قال مجلس الدفاع الأعلى إنه أوصى بتكليف لجنة تحقيق بأسباب الانفجار، “على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة، في مهلة أقصاها 5 أيام من تاريخه، وأن تُتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين”.

ويأتي الانفجار في وقت تترقب فيه الأوساط اللبنانية والعربية والدولية صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الجمعة.

وهذه المحكمة مختصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، في تفجير ضخم استهدف موكبه، وسط بيروت، في 14 فبراير/شباط 2005.

ويزيد انفجار الثلاثاء من أوجاع بلد يعاني، منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

(الأناضول)

اقرأ ايضاً: هكذا بدت بيروت المنكوبة هذا الصباح

شام تايمز
شام تايمز