الخميس , مارس 28 2024
هكذا غيرت السعودية موقفها وشجّعت "بوتين" على التدخل عسكرياً في سوريا

هكذا غيرت السعودية موقفها وشجّعت “بوتين” على التدخل عسكرياً في سوريا

هكذا غيرت السعودية موقفها وشجّعت “بوتين” على التدخل عسكرياً في سوريا

شام تايمز

سلّط تقرير الضوء على دعم ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” للجهود العسكرية الروسية في سوريا ما يمثل تحولاً في سياسة الرياض.

شام تايمز

وقال موقع “ميدل إيست مونيتور”: إن اﻷمير السعودي شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التدخل عسكرياً في سوريا ، حسبما زعمت وثائق رسمية تتعلق برئيس المخابرات السعودي السابق.

وبحسب الدعوى المرفوعة أمام المحاكم الأمريكية من قِبل رئيس المخابرات السعودي السابق “سعد الجابري” ضدّ ولي العهد فقد شارك “الجابري” في اجتماعين رسميين مع مدير وكالة المخابرات المركزية السابق “جون برينان” في عام 2015.

ووفقاً للموقع فإنه في أحد تلك الاجتماعات في شهر يوليو/ تموز تقريباً، ناقش الثنائي اتصالات “بن سلمان” الأخيرة مع “بوتين” و”برينان” ، مما أثار مخاوف من تشجيعه لروسيا على التدخل في سوريا، وذلك عندما قدم الجابري تقريراً ونقل رسالة “برينان” إلى ولي العهد، وأوضح أنه “رد بغضب” على الموضوع.

بحلول الشهر التالي عقد “الجابري” و”برينان” اجتماعاً آخر أخبره فيه مدير وكالة المخابرات المركزية أن الوكالة لا تستطيع تحمُّل خسارته بعد استقالته احتجاجاً على تدخُّل السعودية في اليمن في ذلك العام.

في سبتمبر/ أيلول بدأت روسيا مناوراتها العسكرية في سوريا دعماً للرئيس بشار الأسد، وتم تفصيل هذا الكشف في نفس الدعوى التي تم الكشف فيها عن أن ولي العهد أرسل فريقَ قتلٍ سعوديّاً إلى كندا حيث يعيش “الجابري” في المنفى من أجل اغتياله.

وقد “تم اكتشاف الفريق المكوَّن من مجموعة بن سلمان الشخصية من القتلة السعوديين المسماة “فرقة النمر” واعتراضه من قِبل أمن حدود المطار أثناء محاولته دخول مدينة “تورونتو” الكندية منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2018″.

يُشير تشجيع ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” -حسبما ورد- للتدخل العسكري الروسي المستمر في الحرب السورية في عام 2015 إلى تحوُّل بارز في السياسة الخارجية للمملكة داخل سوريا والتي دعمت فيها في البداية بعض الفصائل المعارضة السورية.

ومع ذلك، يتزامن هذا التغيير مع صعود ولي العهد ووالده الملك سلمان إلى السلطة بعد وفاة الملك السابق عبد الله، وبعد ذلك اتخذت الدولة الخليجية موقفاً محايداً ظاهرياً تجاه الصراع.

إقرأ أيضاً: ميشيل حايك في توقعاته لرأس السنة 2020: زعيم غربي سياتي لانقاذ لبنان.. هل قصد ماكرون؟

شام تايمز
شام تايمز