الجمعة , أبريل 19 2024

هل تعلم ماذا كانت هوايات هؤلاء الرؤساء؟

على الرغم من أن القادة العسكريين معروفين بقسوتهم الشديدة وجديتهم الدائمة والعمل المستمر، إلا أنه يوجد بعض الصفات الأخرى –أو بالأحرى بعض الهوايات الأخرى- التي جمعت بين هؤلاء القادة، حيث يتحول بعض القادة في أوقات فراغهم إلى لاعبي كرة سلة أو رسامين موهوبين أو حتى كتاب لروايات رومانسية مليئة بالمشاعر!

شام تايمز

إن كنت بدأت بالتساؤل عن حقيقة هذه المعلومات ما عليك إلا قراءة هذا المقال. صدام حسين:

شام تايمز

على الرغم من السجلات الحافلة بما قام به صدام حسين في العراق من تدمير وترهيب والمشاركة في الحروب الخاسرة إلا أنه لايزال الكثيرون يجهلون الحقيقة “الرومانسية” حول هذا القائد الشديد، قام صدام حسين بكتابة 4 كتب أشهرها الرواية الرومانسي “زبيبة والملك” التي وجدتها وكالة الاستخبارات الأمريية في إحدى المكاتب العربية في المملكة المتحدة، تم ربط هذه الرواية بصدام حسين لكونها تتحدث عن شخصيات تعكس صفات صدام حسين والعراق وأمريكا واسرائيل وتم اعتبار الكتاب كسيرة شخصية لرئيس العراق السابق صدام حسين.

من الجدير بالذكر أنه يوجد شائعات مفادها أن صدام حسين انتحل شخصية بعض الكتاب لنشر كتبه أو أنه سرق أسماء كتاب مغمورين أو أنه سرق هذه الكتب من أصحابها ونشرها باسمه.

كيم يونغ إيل:

كان الزعيم الكوري الشمالي السابق مهووساً بكرة السلة وبالدوري الأمريكي لكرة السلة -NBA- وبالأخص كان يعشق اللاعب العالمي مايكل جوردان، وصل هوسه بهذه اللعبة أنه دعا مايكل جوردان لزيارة كوريا الشمالية مرتين، كما أنه اخترع نسخة خاصة من كرة السلة لكي تتم ممارستها في بلاده، ومن أغرب قوانين كرة السلة “الكيم يونغ إيلية” أن الضربة الساحقة -Dunk- تحتسب 3 نقاط، وأن الرمية الثلاثية التي لا تمس الحلقة تحسب 4 نقاط، بالإضافة إلى أن إضاعة رمية حرة تنقص نقطة من نقاط الفريق الرامي!

أدولف هيتلر:

بالتأكيد جميعنا نعلم مجرم الحرب النازي أدولف هيتلر، لكن يوجد الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون الجانب الفني منه ، حيث أن هتلر كان رساماً بارعاً وقد حاول الالتحاق بكلية الفنون قبل أن ينخرط في مجال العمل السياسي، كان هتلر من أشد المعجبين بأفلام وشخصيات شركة ديزني وكان يرسم شخصيات هذه الشركة بشكل دائم بشغف طفولي بعيد عن كل جرائم الحرب التي قام بها هذا “الفوهرر”.

اقرأ أيضا: تحمل كنزاً تتجاوز قيمته مليار دولار، ماذا تعرف عن “سفينة الذهب” الغارقة في البحار؟

شام تايمز
شام تايمز