كما اليوم، ولمدة ثمانية أيام أخرى، وتحديداً لغاية 31 آب الجاري، يستمر قطع الاتصالات والانترنت، من الرابعة فجراً وحتى التاسعة صباحاً، وهو ما أصبح تقليداً تقوم به وزارة الاتصالات بطلب من وزارة التربية عند انطلاق الامتحان الرسمي أو الدورات التكميلية لشهادة التعليم الثانوي، “لضمان حسن سير العملية الامتحانيّة” كما تقول التربية.
ويتسبب قطع الاتصالات والانترنت في كل مرة بشل الحركة بشكل كامل، على الرغم من أن هناك العديد من القطاعات تعتمد في عملها على خدمات الانترنت.
يقول أحد المواطنين ل”هاشتاغ”: ماذا يمكن أن يحدث لو وقع حادث على إحدى الطرق، واستدعت الحالة الاتصال بالإسعاف، لن يكون ذلك ممكناً على اعتبار أن القطع يشمل الاتصالات أيضاً.
أراء أخرى تتحدث من منطلق أن قطع الاتصالات هذه المرة سيكون له نتائج سلبية مضاعفة بسبب انتشار كورونا، والتي فرضت على العديد من الشركات والفعاليات أن تقدم خدماتها عبر الانترنت، وتزيد من استخدامها للاتصالات في ظل القيود المفروضة من تباعد اجتماعي وتخفيف للحركة والتنقلات.
وتبقى دار لقمان على حالها، إن صح التعبير، لحين إيجاد حلول بديلة وأكثر واقعية من قطع الانترنت والاتصالات لمنع الغش في الامتحانات، أو على رأي وزارة التربية “ضمان حسن سير العملية الامتحانية”..
هاشتاغ
اقرأ ايضاً: قريباً جداً تشكيلات جديدة لعمداء الكليات ونوابهم في الجامعات السورية