الثلاثاء , أبريل 23 2024
عبود.. طفل سوري يذهل الألمان بمهاراته الكروية

عبود.. طفل سوري يذهل الألمان بمهاراته الكروية

وصل الطفل “عبد الرحيم محمد”، إلى “ألمانيا” عند والده قبل عام ونصف تقريباً، ليتمكن طفل سوري ذو الـ5 سنوات، من إظهار موهبة كروية لافتة، ويطلق عليه ألمان لقب “ميسي العرب”.

“عبد الرحيم”، حظي بشهرة واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد انتشار فيديو له وهو يلاعب الكرة بشكل رائع، يقول والده “محب الدين” في تصريحات نقلها موقع “يلا كورة”، إنه حين وصل إلى “ألمانيا” قبل 5 سنوات، كان يحلم بأن يصبح مدرباً لكرة القدم، لكن لم تسر الأمور بالطريقة التي يرغبها، فقرر تأجيل حلمه.

يلعب “عبود” كما يسميه البعض، في أكاديمية نادي jsg Delmenhorst، وقد أطلق عليه لقب “ميسي العرب”، حين كان عمره 4 سنوات، بعد أن لعب بترشيح من الأهالي، وأعطوه رقم 10، كونه كان يلعب بطريقة تشبه لعب الأرجنتيني “ليونيل ميسي”، بالمقابل ورغم أن “عبود” يشجع منتخب “برشلونة”، إلا أنه يعتبر “محمد صلاح” لاعب منتخب “ليفربول” نجمه الأول، بحسب حديث الوالد.

تعرض “محب الدين” ووالده الصغير لكثير من الإحباطات منذ وصولهم إلى ألمانيا، بالمقابل كان هناك الكثير من التشجيع، ولا ينسى “محب الدين” موقفاً يقول إنه سيظل عالقاً في ذهنه طيلة حياته، فحين استقدم طفله إلى عنده « لعب مباراة وكان عمره وقتها 4 أعوام فقط ليساعد فريقه يومها للفوز على فريق يكبرهم بعام بنتيجة 30 هدف لـ 10، وبعدها اشترط الفريق الخاسر على أنهم لن يلعبوا مرة أخرى إلا اذا غاب عبود عن المباراة».

ربما يمتلك “عبود” الفرصة اليوم خارج بلاده ليصبح نجماً عالمياً في كرة القدم، بخلاف الكثير من الأطفال السوريين الذين ما يزالون عالقين في الحرب والحصار وهمّ أهلهم في تأمين لقمة العيش، ما قد يفقدهم فرصة تطوير مواهبهم وتنميتها.

وحسب الدكتور الظاهر فإنه في هذه المرحلة على الجميع المساعدة في الحد من انتشار الفيروس من خلال التشدد بارتداء الكمامة والتعقيم وتجنب أماكن الازدحام والتجمعات والالتزام بالحجر المنزلي لكل من تظهر عليه أعراض مشتبهة “كالسعال وارتفاع الحرارة والتعب الجسدي الشديد وفقد حاستي الشم والتذوق والإسهال” ومراجعة الطبيب أو المركز الصحي عند اشتداد الأعراض السابقة أو دخول المشفى في حال ظهور أعراض مثل ضيق التنفس أو هبوط الضغط.

وفي الرأي الآخر اعتبر رئيس شعبة الأمراض الإنتانية بمشفى المواساة بدمشق الدكتور وحيد رجب بك أن دمشق وريفها كانت في مرحلة انتشار واسع للفيروس لكن معظم الإصابات كانت خفيفة ومرت المحافظتان بمنحنى حاد لكن اليوم نلاحظ تراجع بعدد الإصابات والوفيات متوقعاً أنهما حالياً في مرحلة التراجع.

ووافقه الرأي اختصاصي الأمراض الصدرية الدكتور مضر نيازي الذي قال: “أظن أننا تجاوزنا الذروة في انتشار فيروس كورونا وأغلب الحالات خفيفة حيث انخفض عدد مراجعي العيادات منذ الأسبوع الماضي من عشرة مراجعين إلى خمسة بشكل وسطي”.

سانا

اقرأ أيضا: صناعيو حلب يطلبون من الحكومة إيقاف تمويل المستوردات لأنها فاقمت استغلال الفاسدين