وكالة أوقات الشام الإخبارية
ماذا عن أمراض القلب؟ هل تمنع الرجل من الزواج؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع .
قد تتسبّب بعض الحالات في منع الرجل من الزواج، نظراً لتأثيرها السلبي على حياته الجنسيّة وقدرته في ممارسة العلاقة الحميمة. وهناك بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي تؤثر على الرغبة الجنسيّة وقد تتسبّب في فشل حدوث الإنتصاب أو الحؤول دون إتمام العلاقة الجنسيّة.
أمراض القلب والحياة الجنسيّة
يمكن أن تقف بعض الأسباب الصحية المتعلّقة بأمراض القلب عائقاً أمام الرجل لتحقيق رغبته بالزواج وقضاء حياةٍ جنسيّة طبيعيّة.
يعود السبب إلى تأثير القلب على ضخّ الدم في الجسم، الأمر الذي ينعكس بشكلٍ مباشر على عمليّة الإنتصاب والرغبة الجنسيّة ومختلف الوظائف الجنسيّة الأخرى، من خلال عدم وصول كمية كافية من الدم إلى العضو الذكري.
لا تمنع الرجل من الزواج!
يمكن السيطرة على أمراض ومشاكل القلب، من خلال المتابعة الحثيثة مع الطّبيب وتلقّي العلاج المناسب الذي يسمح بعيش حياة زوجيّة سعيدة مع الوقاية من المضاعفات الصحية والخطر.
هذا يعني أنّ أمراض القلب لا تمنع الرجل من الزواج، شرط تشخيصها من قبل الطبيب وتحديد العلاج المناسب الذي يُبعد الخطر.
الحذر ضروري في هذه الحالات!
في ما يتعلّق بالحياة الزوجيّة الجنسيّة، لا بدّ أن يحذر الرجل وينتبه جيّداً في بعض الحالات الإستثنائيّ، لا سيّما في حال المعاناة من الإضطرابات الصحية الآتية:
– تطوّر أمراض القلب بشكلٍ خطر ودخول المستشفى.
– المعاناة من أعراض جانبيّة للأدوية الخاصة بعلاج أمراض القلب.
– احتمال انعكاس وضع الرجل وحالته على الحياة الإنجابيّة، من حمل وولادة.
– المعاناة من أمراض القلب الوراثيّة التي قد تنتقل إلى الطفل عند الإنجاب.
هذه الحالات تستوجب مراجعتها مع الطبيب قبل التفكير بالزواج أو ممارسة العلاقة الجنسيّة.
قد يكون الزواج من العوامل التي تساعد الرجل في الحصول على الدعم الضروري له، للسيطرة على الخطر الذي قد ينتج عن المعاناة من أمراض القلب.
لذلك يُفضّل التركيز على الإيجابيات التي يمكن أن يتركها الزواج على الحياة الشخصيّة للرجل مع أهمية المتابعة الدورية والحثيثة مع الطبيب لمواكبة أيّ تطورّات أو مخاطر محتملة والحدّ منها والسيطرة عليها للتمتّع بحياةٍ جنسيّة مع الأخذ بالاعتبار الارشادات الطبية الهامة.
صحتي
اقرأ أيضا: فوائد الميرمية وأسرار صحية مذهلة عنها
