الأربعاء , أبريل 24 2024
دفعت 10 ملايين دولار لطليقها كي يُخلّصها من زوجها الثاني

دفعت 10 ملايين دولار لطليقها كي يُخلّصها من زوجها الثاني

دفعت 10 ملايين دولار لطليقها كي يُخلّصها من زوجها الثاني

وللنساء فيما يعشقون فنون. إمرأة جميلة تزوجت بحاراً وأنجبت منه شاباً ثم أغراها آخر بثروته فذهبت إليه وكان أن أذاقها مرّ الهوان، ولأن طليقها يحتاج إلى المال لتلبية إحتياجات مركب الصيد الذي يعمل عليه، عرضت عليه مبلغ 10 ملايين دولار مقابل أن يصطحب معه زوجها ويرميه للقروش المتوحشة في عرض البحر. إنه محور شريط “serenity” للمخرج الإنكليزي “ستيفان نايت” (60 عاماً).

دفعت 10 ملايين دولار لطليقها كي يُخلّصها من زوجها الثاني

الشريط صوّر في جزر موريشوس بميزانية 25 مليون دولار، وباشرت الصالات الأميركية عرضه في 25 كانون الثاني/ يناير الجاري، عن نص للمخرج “نايت”، في بطولة جمعت “ماثيو ماكونوغي” في شخصية “بايكر ديل” الذي يعتمد على إيراد مركب الصيد الذي يمتلكه وعلى خبرته في الإبحار ومعرفة معظم المواقع التي تكون خطيرة، أو تلك الصالحة للصيد أو السياحة مما يؤمن له مورداً كافياً للعيش، ومنذ طلاقه من “كارين” (آن هاثاواي) والرابط الوحيد بينهما إبنهما الوحيد، وبينما طمعت في ثروة الرجل الموتور “فرانك” (الأوسترالي جايسون كلارك – 48 عاماً) لم تحسب حساباً لطبعه السادي المتقلب، وعصبيته الفارغة التي دفعته أكثر من مرة لضربها، لكماً وركلاً، وكان لآثار الكدمات على وجهها سبب رئيسي في قبول “بايكر” مهمة الإغتيال وليس المال فقط.

لا يخرج الفيلم عن الثلاثية الأبدية المعروفة “الزوجان والعشيق”، لكن الخصوصية التي يستند إليها هي البحر الذي يقدّسه “بايكر” ويرهن حياته من أجله ويرفض أي مهمة بعيداً عنه، ويضع “فرانك” ما طالت يده من المال لكي يتمتع بالصيد فيه خصوصاً الأسماك الكبيرة ويطلب إستئجار المركب مع وقت مفتوح لتحقيق هذه الرغبة وهو لا يعرف أن نهايته ستكون في هذه الرحلة الجهنمية، وكانت الفرصة متاحة لـ “كارين” التي شاركته الرحلة لكي تشهد عملية التخلص منه بشكل حي، خصوصاً وأنه تعرض لمحاولة إغتيال قبل يوم من الرحلة أصابته في صدره ويديه مما أفقده إمكانية المقاومة قبل دفعه من المركب الى وحوش البحر، ليكون الثمن فرصة لإستعادة بعض العاطفة والثقة بينها وبين “بايكر” الذي يبقى أي شيء غير البحر في الدرجة الثانية من إهتماماته.

ونحن لا ندري واقعاً كيف أن ممثلة لها إسمها وأدوارها مثل “دايان لاين” تجسد دوراً قصيراً متواضعاً جداً في الفيلم، هو العشيقة “كونستانس” من دون أي فاعلية في سياق أحداث الفيلم، ومعها (دجيمون هانسو، جيريمي سترونغ، غاريان داودز، كينيث فوك، ورافائيل صايغ في دور الإبن لـ “بايكر وكارين).

الميادين

اقرأ أيضا: أبراج إن إجتمعت فستكون الأكثر شغفاً وقوة