الثلاثاء , أبريل 23 2024
المركزي يستبدل أكثر من 5.7 ملايين ليرة

“المركزي” و”العدل” يبحثان جرائم التلاعب بسعر الصرف والصرافة

“المركزي” و”العدل” يبحثان جرائم التلاعب بسعر الصرف والصرافة

بهدف رفع مستوى التنسيق بين وزارة العدل والنيابة العامة ومصرف سورية المركزي وجهات إنفاذ القانون وإزالة أي عقبات روتينية تحول دون ذلك، عقد اجتماع ترأسه حاكم مصرف سورية المركزي حازم قرفول ووزير العدل القاضي المستشار أحمد السيد، بحثا فيه سبل زيادة التعاون والتنسيق بين السلطتين القضائية والنقدية وإجراءات عمل الضابطة العدلية المختصة بملاحقة جرائم التلاعب بسعر الصرف وعمليات الصرافة وضماناً لحسن تنفيذ المرسومين 3 و4 المتعلّقين بمنع التعامل بغير الليرة السورية، إضافةً إلى مناقشة ووضع الضوابط اللازمة لعمل اللجنة بالتوافق مع القوانين النافذة، ولا سيما لجهة تنظيم الضبوط بما يتوافق مع قوانين الضابطة العدلية لدى المصرف المركزي وقوانين وزارة الداخلية وبالصورة التي تحقق متطلبات العدالة وأصول الملاحقة الجزائية، حيث تنفّذ الضابطة مهامها وعملها المشترك مع إدارة الأمن الجنائي بموجب إذن من النائب العام ما لم يكن هناك جرم مشهود حيث تتم المعالجة وفق الأصول القانونية وتقوم الضابطة بهذه الحالة بعملها من دون إذن مسبق من النيابة العامة.
من جهة أخرى استعرض الاجتماع عدداً من الصعوبات والمشكلات التي تواجه المصارف العاملة خلال تعاملاتها أمام الجهات القضائية والمحاكم المصرفية المحدثة بالقانون رقم 21 لعام 2014 ما قد يعوق أعمال المصارف، والبت بالنزاعات التي تكون طرفاً فيها وتحصيل حقوقها بما قد يترتب على ذلك من آثار سلبية لجهة تمكينها من ممارسة دورها وأنشطتها وأداء التزاماتها تجاه المتعاملين والمودعين، ولا سيما العوائق المتعلقة بتحصيل المديونيات والقروض المتعثرة وإجراءات التحصيل والمزادات العلنية والنزاعات القضائية مع الأشخاص والجهات التي تتعامل معها، سواء في مرحلة التقاضي أو مرحلة التنفيذ أو المراحل الإجرائية الخاصة بتسيير معاملاتها أمام الجهات التي تتبع للوزارة، وقد أبدى وزير العدل تعاوناً تاماً بخصوص ضرورة معالجة القضايا والمواضيع كافة التي تمت مناقشتها، وبيّن استعدادهم العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لإيلاء اهتمام خاص بكل ما يخص القطاع المصرفي لدى الجهات القضائية، وبهدف تحقيق الانسجام والتناغم التام بين الجهات المعنية ما من شأنه التأكيد على الثقة بالسلطة القضائية واختصاصها واستقلاليتها، بما يعزز الثقة بالقطاع المصرفي وأهمية المحافظة على استمرارية المصارف ومتانتها لكونها عصبا أساسيا في الاقتصاد الوطني.
وفي نهاية الاجتماع توصل الطرفان إلى رؤية قانونية وصيغة تنسيقية تضمن السرعة والفعالية في معالجة القضايا المشتركة.
الوطن

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز