حملة خليجية ضد تركيا وسياساتها في سوريا
أطلق مغردون سعوديون وإماراتيون حملة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة البضائع التركية.
وتصدّر وسم “مقاطعة المنتجات التركية” قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في “السعودية” و”الإمارات” عبر موقع “تويتر” وفق مصادر إعلامية، فيما كان لافتاً أن معظم التغريدات الداعية للمقاطعة ذكرت اسم “سوريا”.
مغردون خليجيون قالوا أن شراء البضائع التركية سيساهم في مساعدة الحكومة التركية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين في “سوريا” وعلى دفع رواتب للمقاتلين في الشمال السوري، موجهة انتقادات لاذعة لسياسات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تحديداً في “سوريا” و”ليبيا”.
ان شراء بضائع #تركيا التي تقتل العرب والمسلمين في #سوريا و #كوردستان و #العراق و #ليبيا و #غزة هو محرم شرعا بل انه خيانة ما بعدها خيانة ،،لنكن الأوفياء لعروبتنا وديننا ولنقاطع بضائع من أراقوا دماءنا
والرهان عليكم أيها الأحرار #الحملة_الشعبية_لمقاطعة_المنتجات_التركية #السعودية pic.twitter.com/jAH14UtFk8— المستشار زيد الايوبيMBS?????????? (@Zaid_Alayoubi) October 15, 2020
التحول في الموقف السعودي والإماراتي تجاه “تركيا” بدأ منذ سنوات مع بداية الانقسام الخليجي ووقوف السعوديين والإماراتيين ضد “قطر” و “تركيا” الذين كانوا حلفاءهم قبل ذلك لاسيما في الملف السوري.
ياإخوتنا في#مصر#الإمارات_العربيه#الكويت#عُمان#الأردن#البحرين#الجزائر#تونس#المغرب#سوريا#موريتانيا
فلنكن يداً واحدة تواجه #أردوغان أحمق #أنقره..اتخذوا قراراتكم الحاسمة بمقاطعات شعبية لكل ماهو #تركي..أتركوا الدبلوماسية لحكوماتكم، فلها قيودها،واعملوا لمصالح أوطانكم..
— سعود بن محمد الغرابي (@Saudindustry) October 15, 2020
ووفق تصريحات وزير خارجية “قطر” السابق “حمد بن جاسم آل خليفة” فإن “الدوحة” و”أنقرة” و “الرياض” كانوا ينسقون معاً في دعم وتمويل فصائل المعارضة المسلحة منذ بداية الأزمة السورية إلا أن خلافهم اللاحق خلق تبايناً في مواقفهم تجاه الملف السوري، بلغ ذروته حين أعلنت “الإمارات” إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية، بينما بقيت “الدوحة” و “أنقرة” في المعسكر المناهض لـ”دمشق”.
يذكر أنه وعلى الرغم من تراجع “السعودية” عن موقفها الحاد في عداء الحكومة السورية، إلا أنها لم تتخذ أي خطوة نحو التقارب بشكل واضح، كما أن “سوريا” لم تستعد موقعها في “الجامعة العربية” والذي كانت “الرياض” رأس حربة في إبعادها عنه عام 2011.
سناك سوري
اقرأ أيضا: صحيفة البعث: فساد وشراء أصوات في انتخابات غرفة تجارة دمشق