الخميس , مارس 28 2024
ميدل إيست آي: لهذا انسحبت القوات التركية من "مورك"

ميدل إيست آي: لهذا انسحبت القوات التركية من “مورك”

ميدل إيست آي: لهذا انسحبت القوات التركية من “مورك”

شام تايمز

سلط موقع “ميدل إيست آي” الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له الضوء على الأنباء التي تم تداولها مؤخراً بخصوص وجود نية لدى الجيش التركي بالانسحاب من نقطة المراقبة في “مورك” شمال حماة.

شام تايمز

وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر وصفها بـ”المطلعة” أن القوات التركية قررت التخلي عن بعض مواقعها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بما في ذلك نقاط مراقبة كانت قد أنشأتها قبل أعوام بموجب اتفاق مع روسيا.

وأضاف الموقع في تقريره, أن الجيش التركي سينسحب من 4 نقاط رئيسية وموقعين عسكريين كان قد أقامهما في أعقاب الهجوم الأخير على إدلب، قبل أن تتعرض تلك المواقع للحصار بعد سيطرة الجيش السوري على القرى والبلدات المتمركزة بها.

وحول أسباب هذا القرار التركي، قالت المصادر إنه جاء بعد سلسلة من التطورات، أولها قيام روسيا بمنع أو عرقلة قدرة تركيا على تزويد مواقعها داخل مناطق سيطرة الجيش السوري بالإمدادت، إضافة إلى قيام أهالي المنطقة بالهجوم على الجنود الأتراك في “مورك”.

وأشار التقرير إلى تصاعد التوترات بين تركيا وروسيا عقب فشل محادثات أنقرة التي تم عقدها الشهر الماضي، والتي رفض المسؤوليين الأتراك خلالها طلباً روسياً يقضي بالانسحاب من إدلب وتخفيض الوجود العسكري التركي فيها.

وأضاف: “يعتقد المسؤولون الأتراك أن روسيا قد تشعل صراعاً في إدلب في أي لحظة ترغب فيها، لأنها لا تريد حصول ترتيب جديد في المحافظة يمكن أن يؤدي إلى استقرار الوضع على المدى الطويل، كما يصر الرئيس السوري “بشار الأسد” على أنه سيستعيد كل الأراضي التي فقدها”.

ورجح المصدر أن يكون هدف الجيش التركي من الانسحاب من النقاط الأربعة المذكورة آنفاً هو إقامة مواقع جديدة والاستعداد للاشتباكات القادمة، مشيراً إلى استقدام القوات التركية تعزيزات شبه يومية إلى محافظة إدلب بما في ذلك الدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.

وختم الموقع تقريره بالتأكيد على أن محافظة إدلب تعتبر ذات أهمية كبيرة بالنسبة للقيادة التركية لأنها تعتقد أنها لا تستطيع تحمل أزمة لاجئين جديدة وسط وضع اقتصادي مقلق، وازدياد الاستياء من السوريين في تركيا.

وكالات

اقرأ أيضا: تطورات هامة.. واشنطن تغازل دمشق برفع العقوبات والقيادة السورية تضع شروطها

شام تايمز
شام تايمز