الجمعة , أبريل 19 2024
عشتار سوريا... مصممة أزياء من أحياء دمشق القديمة إلى أشهر الصالونات العالمية

عشتار سوريا… مصممة أزياء من أحياء دمشق القديمة إلى أشهر الصالونات العالمية

عشتار سوريا… مصممة أزياء من أحياء دمشق القديمة إلى أشهر الصالونات العالمية

شام تايمز

منال عجاج شابة سورية عرفت بتصميم الأزياء وأخذت تصاميمها سمة العالمية عندما تألقت، على السجادة الحمراء في هوليوود خلال فعاليات توزيع جوائز “دارلي أوورد” أم في الإمارات. والآن هي تستعد لإطلاق تصاميم 2021 للعلامة التجارية “مانوليا”

شام تايمز

وفي حديث لها مع وكالة “سبوتنيك”، تحدثت عن تجربتها، قائلة: “بالحرير الطبيعي والذهب والفضة نسجت دمشق أقمشتها منذ القدم، وألبستها للسلاطين والأمراء والملوك، وعرفت عالميا بجودتها ودقتها وملمسها، كأقمشة “البروكار”، و”الدامسكو” وغيرها، والتي لا تزال محط أنظار العالم ووجهتهم إلى الآن. ومن هنا جاء تصميمي على الحفاظ على هذا الموروث القديم وبدأت من مشغل خياطة في مدينة دمشق والآن وصل هدفي إلى ما أريد أصبحت التصاميم عالمية، للعلامة التجارية “مانوليا”، وهي متوفرة بأهم المراكز العالمية، ويوجد فرع في دمشق”.

 

View this post on Instagram

 

There are a lot of dresses in today’s market, but it takes a lady to know her worth by choosing the right dress for the right occasion. Dresses at ManalAjaj are made from sketching the design, to choosing the materials and applying the details. These steps are made by staff that add in not only physical, but emotional value of having the ability to accomplish someone’s dream in white. ❤️❤️ #syria #London #Fashionblogger #fashionblogger #style# blogger#milano #roma #mydubai #HauteCouture#manolia#beverlyhills #ksa#london #دبي #ابوظبى #mydubai #milano #fashionblogger #الامارات #الرياض #جدة #fashion #couturedesigner #couture#hautecouture #fashion #fashionnova#دبي#الامارات#العين#instafashionblogger#couture

A post shared by Manal Ajaj (@manalajaj) on

وتابعت كلامها، قائلة خلال فترة الحجر: “سعيا لكسر الروتين والملل الذي فرضه الحجر الصحي المنزلي بسبب انتشار فيروس كورونا، ورغبة مني في زيادة وتنمية مهارات الناس وقدراتهم في إدارة أفكارهم في مجال الأزياء، أطلقت مبادرة إنسانية خيرية من شأنها قضاء وقت مفيد وممتع وقيم في الوقت نفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى فتح باب الإبداع والتجريب لتقديم كل ما هو متميز ومختلف والفوز بجائزة لأفضل 20 تصميم”.

وأضافت: “العديد من الفتيات ترى أن تصبح مصممة أزياء هي وظيفة الأحلام والتي تتمنى الدخول إليها بقوة و عزيمة، ولكن في الواقع فهي وظيفة تحتاج إلى الإبداع، و الابتكار، و بذل الجهد، و العمل المستمر وبالإضافة إلى ذلك فهي بحاجة شديدة إلى الصبر، وذلك بعكس اعتقاد البعض في كونها مهنة سهلة الغاية و الوصول وبإمكان أي شخص العمل بها”.

وتصميم الأزياء في مسيرة حياة المصممة الشابة لم يكن وليد اللحظة، فقد صرحت لـ”سبوتنيك”: “لطالما حلمت بأن أصبح مصممة أزياء منذ طفولتي، حتى أنني ابتكرت دعوات وهمية للمشاركة في عروض أزياء دون أن أعلم أن هذه المبادرات موجودة بالأصل. كما اعتدت أن أرسم وأصمم أزياء لألعابي إلى أن أدركت أن قررت أن أحترف التصميم كمهنة، وهو ما تحقق بدعم من عائلتي وتصميمي الشخصي”.

وعن حصولها على لقبي “أصغر مصممة أزياء في الشرق الأوسط عام 2002، ولقب عشتار سورية عام 2015 قالت: “اللقب الأول حملني مسؤولية أكثر للعمل أكثر كي أضع بصمتي الخاصة، فالعمل بالتصميم ليس بالسهل يحتاج إلى العمل بجهد والتركيز بأدق التفاصيل، أما اللقب الثاني فحصلت عليه بعد عرض الأزياء “أبجدية الياسمين” الذي قدمته في برلين، حيث استطعت بالرغم من الأزمة التي تتعرض لها سوريا وبالرغم من الرفض الدبلوماسي الكبير لحضور أي شيء يخص سوريا أن أجمع أكثر من 18 سفير بقاعة واحدة تحدثت من خلاله عن تاريخ سوريا”.

وختمت حديثها بالحديث عن إطلاق الكولكشن الجديد لعام 2021، وقالت: “أنا الآن استعد لإطلاق مجموعتي الجديدة كولكشن 2021 وأعتقد بأن أفضل ما في هذه المهنة هو أنها تشكل منصة مثالية لإيصال رسالتك أو سرد قصتك بدون أي حدود، ما يتيح للمصمم التعبير عن نفسه بكل حرية ومشاركة أفكاره ورؤيته الإبداعية مع العالم بطريقته الخاصة”.

اقرأ أيضا :أغنى 10 عائلات في العالم.. من هي؟

شام تايمز
شام تايمز