الجمعة , مارس 29 2024

شتاء وكورونا؟ أفكار تضفي البهجة على أيام الإغلاق!

شتاء وكورونا؟ أفكار تضفي البهجة على أيام الإغلاق!

شام تايمز

عندما تجتمع قيود الحد من انتشار كورونا مع أيام الشتاء الباردة، فأنت بحاجة للبهجة أكثر من أي وقت مضى. القفز فوق مياه الأمطار ومكالمات الفيديو المنتظمة مع الأصدقاء، بعض الأفكار غير التقليدية قد تبعد عنك الشعور بالاكتئاب.

شام تايمز

فصل الخريف بأجوائه الغائمة ونهاره القصير، يشكل تحديا صعبا للكثيرين خاصة من محبي الصيف بنهاره الطويل وأنشطته المتنوعة. تحديات خريف 2020 مضاعفة لأنها تتزامن مع إغلاق جزئي في دول وحظر تجول في دول أخرى ومخاوف متزايدة من موجة أشد من كورونا خلال فصل الشتاء، فكيف يمكن تجاوز هذه الفترة الصعبة بأقل الخسائر على صحتنا النفسية؟

يحاول خبراء علم النفس البحث عن إجابات لهذا السؤال الصعب، ويقدموا عدة نصائح على رأسها التركيز على حقيقة أن كل ما يحدث الآن هو “مؤقت” وأن العلماء في سعي دائم لهزيمة الفيروس، وبالرغم من أننا لا نعرف بالتحديد كم سيستغرق الأمر للعودة لشكل الحياة التي نعرفها، إلا أنه من المهم التفكير في أن هذا الوضع سينتهي إن آجلاً أم عاجلاً، كما يوضح خبير علم النفس الألماني باستيان فيلنبورغ، في تصريحات لمجلة “فوكوس”.

وإلى جانب الشق النظري للتعامل مع الوضع الراهن وتغيير طريقة التفكير، هناك مجموعة من الحلول التي تساعد في استثمار الوقت بشكل مفيد وممتع ومن بينها:

الرياضة: سواء كنت تعيش في دولة قررت إغلاق الأندية الرياضية أم لا، فإن المشي أو الجري في الهواء الطلق، يبقى الحل الأسهل للحفاظ على اللياقة البدنية والصحة النفسية. كذلك تقدم العروض الرياضية المتنوعة عبر الإنترنت، حلاً جيداً لمن اضطروا لوقف تدريباتهم الرياضية بسبب إجراءات الإغلاق.

الحفاظ على العلاقات الاجتماعية: تتركز استراتيجية التصدي لكورونا بشكل أساسي على الحد من نقاط الاتصال بين البشر لمنع الانتشار السريع للفيروس، لكن لحسن الحظ تتيح التكنولوجيا وسائل عديدة للتواصل مع الأهل والأصدقاء، وهو ما يشدد خبراء علم النفس على أهميته خاصة في هذه المرحلة، التي يجب أن يبذل فيها الإنسان أقصى جهده لعدم الوقوع في دائرة العزلة.

تنظيم العمل من المنزل: العمل من المنزل لا يعني العمل طوال الوقت، إذ يجب تحديد أوقات صارمة لبداية العمل ونهايته وكذلك أوقات الراحة.

تحدث مع مديرك بصراحة: لا يخلو العمل من المنزل من عوامل تشتيت عديدة، لذا من المهم هنا أن تتحدث مع مديرك بصراحة وتوضح أنه لا يمكنك العمل دوماً دون إزعاج، خاصة في حال وجود أطفال.

أفكار خارج الصندوق

القفز في مياه الأمطار: هل فكرت في الخروج بعد الأمطار للشارع مرتدياً الحذاء المطاطي والقفز فوق المياه المتجمعة في الشارع؟ ربما يبدو الأمر طفولياً للوهلة الأولى، لكن خبراء علم النفس يؤكدوا أن هذا النشاط من أكثر الأنشطة المبهجة في الأيام الممطرة.

استدعاء أجواء البحر: إذا كان لديك حائطين متقابلين في غرفة بمنزلك، فيمكنك استدعاء أجواء الصيف والبحر، بعمل أرجوحة بسيطة بواسطة قطعة قماش، سميكة. لن تحتاج لأكثر من اختيار المسامير المناسبة والوضعية التي تساعدك على الاسترخاء، كما يؤكد الخبراء لصحيفة “تاغز شبيغل” الألمانية.

الأفلام الاستعراضية: الجلوس على الأريكة ومشاهدة فيلم مع مشروب ساخن، يكفي للاسترخاء لبعض الناس لكن البعض يحتاج لأكثر من ذلك، وهنا تساعد الأفلام الاستعراضية والغنائية، التي تتيح لك الفرصة لتدريب مواهبك وعدم الاكتفاء بالمشاهدة فحسب.

وأخيراً: يمكنك استغلال هذه الفترة لإنجاز كل ما لم تنجزه خلال الموجة الأولى لكورونا، خاصة فيما يتعلق بتطوير مهاراتك الإبداعية والتي يمكن أن تتنوع بين، التدريب على خبز تورتة لعيد ميلاد أحد المقربين أو كتابة الأشعار والخواطر أو ترتيب هاتفك الذكي ووضع الصور في الألبومات الخاصة بها، أوإعادة تنظيم خزانة ملابسك، والتخلص من كل ما لم تعد بحاجة إليه

ومهما كانت الطريقة المناسبة لك للحفاظ على البهجة في حياتك خلال تلك الفترة، تذكر دوما النصيحة الأولى التي يؤكد عليها الخبراء وهي أن كل ما يحدث الآن رغم صعوبته “فترة ستمر” لتعود بعدها الحياة مرة أخرى للشكل الذي نعرفه.

 

شام تايمز
شام تايمز