الخميس , أبريل 25 2024
أوروبا تخطط لفرض قواعد أكثر صرامةً على المهاجرين لأراضيها
Migrants are seen aboard of the Italian frigate "Grecale" as it arrives at the Catania harbour in the Italian island of Sicily May 13, 2014. Italian naval and coast guard vessels recovered 14 bodies and rescued around 200 people after a migrant boat sank in the sea between Libya and southern Sicily, authorities said on Monday, a day after dozens were drowned in a similar incident. Italy has struggled for decades with a stream of migrants travelling in small, unsafe boats from North Africa to the islet of Lampedusa, midway between Tunisia and Sicily. The influx of migrants has grown since the Arab Spring upheavals of 2011 and the protracted civil war in Syria. It was unclear how many other survivors or bodies might remain in the water, with some Italian media reports saying the boat may have been carrying as many as 400 people when it sank some 60 miles off the Libyan coast. REUTERS/Antonio Parrinello (ITALY - Tags: SOCIETY IMMIGRATION CRIME LAW DISASTER)

أوروبا تخطط لفرض قواعد أكثر صرامةً على المهاجرين لأراضيها

أوروبا تخطط لفرض قواعد أكثر صرامةً على المهاجرين لأراضيها

تخطط حكومات الاتحاد الأوروبي لمسودة إعلان صاغتها فرنسا والنمسا وألمانيا تتعلق بقواعد أكثر صرامة بشأن إدماج المهاجرين في المجتمع، إذ قالت صحيفة The Guardian البريطانية إنه أصبح على المهاجرين أن يتعلموا لغة الدول الأوروبية الجديدة ويشجعوا أطفالهم على الاندماج في ضوء الهجمات الإرهابية الأخيرة.

مشروع الإعلان المثير للجدل، الذي من المقرر أن يصوغه وزراء الشؤون الداخلية في دول الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، كان برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ماذا جاء في المسودة؟ جاء في مسودة الإعلان الوزاري الحالية أن الفظائع الإرهابية الأخيرة في كونفلان سانت أونورين ونيس وفيينا كشفت عن “حجم التهديد الذي نواجهه من الإرهاب الإسلاموي”.

وإلى جانب سلسلة من المقترحات التقنية لمكافحة الإرهاب، مثل استحداث باب خلفي للمرور إلى الاتصالات المشفرة المستخدمة في تطبيقات الدردشة، يقترح الإعلان فرض قواعد أكثر صرامة بخصوص اندماج المهاجرين.

كما جاء في المسودة أن الاندماج الناجح للمهاجرين وشعورهم بالانتماء والمساواة له أهمية مركزية في التماسك الاجتماعي في مجتمعاتنا الحديثة التعددية والمفتوحة. والاندماج طريق ذو اتجاهين: تقديم الدعم وانتظار المزيد في المقابل وهذا مبدأ أساسي. ويعني أنه يُتوقع من المهاجرين أن يبذلوا جهداً حثيثاً ليتمكنوا من الاندماج فيما تُقدَّم لهم المساعدة على الاندماج عن طريق تدابير الاندماج الحكومية.

إلى جانب احترام القيم الأوروبية، فما يعنيه الاندماج الناجح قبل كل شيء تعلُّم لغة البلد الجديد للمهاجر، وكسب لقمة العيش لنفسه ولأسرته، ودعم اندماج أبنائه.

كما أشار البيان إلى أنه من الضروري توفُّر إمكانية معاقبة الرفض المستمر للاندماج بقوة أكبر مما كان عليه الحال حتى الآن. وستُحرم المنظمات التي تدعم المحتوى المعادي للاندماج من تلقي التمويل العام.

مسلمو أوروبا: ويقترح الإعلان كذلك أن تمول المفوضية الأوروبية التعليم الديني وتدريب الأئمة.

فيما جاء في الإعلان: “نريد تقوية المسلمين الأوروبيين باعتبارهم شركاء لنا في الحرب على التطرف الإسلاموي لأنهم ضحاياه أيضاً. ونريد أن ندعمهم في جهودهم لتنظيم دينهم بشكل مستقل عن التدخل الأجنبي. ونرى أنه من الضروري تطوير لغة مشتركة على المستوى الأوروبي تميز بين الإسلام والإسلاموية التي يُقصد بها التطرف المُحَفَّز دينياً”.

شارل ميشيل، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق الذي يشغل الآن منصب رئيس المجلس الأوروبي، قال في تغريدة على حسابه على تويتر: “لمحاربة أيديولوجية الكراهية، يتعين علينا إقامة معهد أوروبي في أقرب وقت ممكن لتدريب الأئمة في أوروبا”.

مضيفاً: “لا بد من حذف الرسائل الإلكترونية التي تمجد الإرهاب بسرعة. ومن الضروري ألا يفلت الإرهابيون ومن يمتدحونهم على الإنترنت من العقاب”.

عربي بوست

اقرا ايضاً: الرئيس الأسد: الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج راغبون في العودة إلى وطنهم