وكالة أوقات الشام الإخبارية
تعيش وحيدة منذ عام 2004.. منى واصف تكشف السر وراء عدم زواجها بعد الراحل محمد شاهين (فيديو)
أطلت الفنانة السورية القديرة منى واصف في لقاءٍ قصير مع شبكة ET بالعربي، تميز بطرح أسئلة شخصية للغاية، أجابت عليها بعفويتها المعهودة، وخلاله كشفت سر عدم زواجها بعد وفاة زوجها المخرج محمد شاهين.
وكانت واصف قد تزوجت من المخرج السوري محمد شاهين عام 1963، وظلت زوجة له حتى وفاته عام 2004، وأنجبت منه ابنها الوحيد السياسي المعارض عمار عبد الحميد.
العلاقة ما بين واصف وشاهين كانت علاقة مميزة على جميع الأصعدة، لذلك لم تستطع الزواج بعد وفاته وفضلت الوحدة، وعن ذلك تقول: “بعد 42 سنة قعدنا في بيت واحد، رائحة الرجل صفت بالحيطان، وأنا زوجي كان رجل محترم وبيحبني”.
منى واصف: 3 عروض للزواج رفضتها
كشفت الفنانة القديرة منى واصف أن بعد وفاة زوجها المخرج محمد شاهين، عُرض عليها الزواج من شخصين أو ثلاث، لكنها رفضت واعتبرت الزواج الثاني ضرب من الجنون.
وترى واصف أن الأمر ليس مثالية منها، ولكنها عشرة 42 عامًا وحياة مشتركة ما بينها وبين الراحل شاهين، وعنه قالت: “كان إنسان محترم وبيحبني، شو ناقصني لحتى اتجوز مرة تانية، أنا امرأة مستقلة”.
واصف أكدت أنها لا ترفض زواج غيرها من الفنانات مرة واثنين وعشرين، مؤكدةً أن حديثها ينطبق على حياتها فقط، وأضافت أن كل سيدة من حقها أن تعيش بالطريقة التي تختارها، وبعض النساء لا تستطيع العيش دون رجل.
مـنى واصف.. من هي؟
مـنى واصف فنانة سورية قديرة، طافت شهرتها العالم أجمع، قدمت الكثير من الأعمال الخالدة في السينما والمسرح وشاشة التليفزيون، فلا أحد ينسى تجسيدها لشخصية هند بنت عتبة في فيلم “الرسالة” رائعة المخرج مصطفى العقاد، أما الأجيال الجديد فيعرفون أنها ”ناهد عمران” سيدة الهيبة.
بدأت منى واصف كعارضة أزياء في خمسينيات القرن الماضي، ثم وجدت طريقها للمسرح، حيث شاركت في العديد من المسرحيات لكبار الكتّاب العرب والعالميين، ومع تأسيس التليفزيون السوري؛ شاركت في عددٍ من المسلسلات، وكان دورها الأبرز في مسلسل أسعد الوراق.
شغلت مـنى واصف منصب نائب رئيس اتحاد الأدباء من عام 1991 وحتى عام 1995، كما أنها تقلدت منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2002، كما أنها شاركت في دور محكمة في لجان التحكيم في عدة مهرجانات للمسرح والسينما والتلفزيون.
مدى بوست
اقرأ ايضاً:ليليا الأطرش تطل بـ لوك جديد والمتابعون يذكرونها بـ “باب الحارة”
