الجمعة , مارس 29 2024

تويتر يلتحق بمن سبقوه ويعلن ‘تغريدات عابرة’ تختفي بعد 24 ساعة

تويتر يلتحق بمن سبقوه ويعلن ‘تغريدات عابرة’ تختفي بعد 24 ساعة

شام تايمز

في أحدث حلقات المنافسة بين فيسبوك وتويتر، أعلن هذا الأخير عن قرب إطلاق خاصيته التي تشبه “ستوريز” فيسبوك. غير أن خاصية تويتر قد تحمل بعض الاختلافات وسط توقعات بتغيرات كبيرة في الشبكة الاجتماعية المختصة في التدوين المصغر.

شام تايمز

قالت شركة “تويتر” الثلاثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) إنها ستطلق على مستوى العالم خاصية التغريدات التي تختفي بعد 24 ساعة، على غرار خاصية القصص الشائعة على “سنابشات” وتطبيق مشاركة الصور “إنستجرام”. وسبق أن أعلنت “تويتر” عن خطتها لهذه التغريدات العابرة واختبرت الخاصية في البرازيل وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية.

وتحمل الخاصية الجديدة اسم “فليتس” المستوحى من كلمة “فليتينغ”، أي الخواطر العابرة بالإنكليزية. كما تحضر “تويتر” لإطلاق خصائص مختلفة ترتبط خصوصاً بالرسائل الصوتية وخدمات البث المباشر، مروراً بأشكال جديدة من الإشراف على المضامين.

ومن خلال هذه الخاصية، يحث “تويتر” المستخدمين الأكثر خجلاً على الإعراب عن مكنوناتهم من دون أن يشعروا بالضغط لأن صياغتهم قد لا تكون مثالية وقد تبقى إلى الأبد محفورة في الذاكرة الرقمية.

وقال مدير التصميم، جوشوا هاريس، ومدير المنتج، سام هافيسون، في منشور بالمدونة: “البعض منكم يقولون لنا إن التغريد غير مريح لأنه يبدو علنياً ودائماً. كما أن هناك ضغطاً كبيراً لحشد إعادة النشر والإعجاب”.

وأضافا: “لأنها (التغريدات) تختفي بعد يوم واحد، ساعدت هذه التغريدات الناس على الشعور براحة أكبر في مشاركة الأفكار والآراء والمشاعر الشخصية العادية”.

وستكون تغريدات اليوم الواحد، التي تتضمن النصوص والصور ومقاطع الفيديو، متاحة في الجزء العلوي من الصفحة الرئيسية لكل مستخدم وكذلك في صفحته الشخصية. وتشبه خاصية “فليتس” القصص العابرة (ستوريز) الرائجة جداً، والتي كانت “سنابشات” أول من أطلقها سنة 2013، قبل أن تحذو حذوها “فيسبوك” و”إنستجرام” وأخيراً “لينكد إن”.

وتعتزم “تويتر” أيضاً إطلاق تغريدات صوتية في العام 2021. وتقول مايا غولد باترسون، المتخصصة في التصميم، إن “280 رمزاً ليس كافياً بتاتاً. وفي بعض الأحيان، قد لا تكون هذه الطريقة الأنسب للتواصل”.

وعملت مايا مع فريقها على فرضية أن “الاستماع إلى نبرة صوت الآخر وما تنم عنه من مشاعر وتعاطف قد يساعد الأشخاص على التواصل بشكل أفضل”.

كما تنوي “تويتر” إنشاء “مساحات سمعية” للنقاش، أشبه “بمآدب عشاء متقنة التنظيم يمكن لكل منا المشاركة في الحديث من دون حتى أن يعرف الآخر”، بحسب ما قالت غولد باترسون، في مشروع يشبه نوعاً ما حلقات الدردشة “مسنجر رومز” في “فيسبوك.

إ.ع/ ي.أ (رويترز، أ ف ب)

شام تايمز
شام تايمز