الجمعة , مارس 29 2024
نقل الناشط السوري المعارض"أمير الحلبي" الى المشفى بعد أن ضربه من قبل الشرطة الفرنسية تعرض الناشط والمعارض السوري "أمير الحلبي" لضرب عنيف مساء أمس السبت على يد الشرطة الفرنسية أثناء تصويره لمظاهرات احتجاجاً على مشروع قانون"الأمن الشامل" في باريس، الذي يتضمن في واحدة من فقراته منع تصوير رجال الشرطة والدرك. حيث نقل الى المشفى بعد أن تعرض الى كسر أنفه ورضوض شديدة في وجهه، وتداول ناشطون سوريون وفرنسيون، صوراً للحلبي مضمد الوجه واليدين والدم ينزف من رأسه، ويبدو فاقداً للوعي في سرير أحد مشافي باريس. وتناقل ناشطون لقطات للعنف المفرط الذي مارسه عناصر الشرطة الفرنسية ضد العشرات من المتظاهرين في ساحة الباستيل وأصيب الكثيرون منهم بحروق فيما فقد آخرون الوعي على الرغم من ارتدائهم الخوذ. وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد استنكرت عنف الشرطة الفرنسية "غير المقبول" ضد المصور السوري الشاب الذي أصيب خلال مظاهرة ضد قانون "الأمن الشامل" في باريس. وكتب الأمين العام للمنظمة "كريستوف ديلوار" على حسابه الشخصى في "تويتر": "إن أمير الحلبي الذي يتعاون مع وكالة "أ ف ب" الذي كان يغطي مظاهرة ساحة الباستيل كمستقل، أصيب في وجهه بهراوة". وأضاف: "كل تضامننا مع أمير الحلبي، إن عنف الشرطة هذا غير مقبول، جاء أمير من سوريا إلى فرنسا للجوء هناك، كما فعل العديد من الصحفيين السوريين الآخرين". وتابع ديلوار: "ليس على دولة حقوق الإنسان أن تهددهم، بل أن تحميهم". و"أمير الحلبي" مصور صحفي ولد في مدينة حلب عام 1992 درس في جامعة حلب هندسة الحاسوب لمدة سنتين قبل أن يضطر لترك الجامعة عام 2011 ليشارك في المظاهرات بسوريا. وعمل "الحلبي" مع العديد من وكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية التي كانت تغطي الأحداث السورية خلال الأزمة، كما عمل مصوراً من داخل حلب مع المجموعة الإعلامية السورية (SMG)، قبل أن يفر إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية (شمال حلب) حتى العام 2017، ليلجأ بعدها إلى تركيا لبضعة أشهر إلى أن حصل على تأشيرة تمكنه من الدخول إلى فرنسا في ربيع العام 2017، وفاز بإحدى أهم الجوائز العالمية للتصوير "وورلد بريس فوتو" في فئة "سبوت نيوز ستوريز" العام 2017. وكالات

نقل الناشط السوري المعارض أمير الحلبي الى المشفى بعد أن ضربه من قبل الشرطة الفرنسية

نقل الناشط السوري المعارض أمير الحلبي الى المشفى بعد أن ضربه من قبل الشرطة الفرنسية

شام تايمز

تعرض الناشط والمعارض السوري “أمير الحلبي” لضرب عنيف مساء أمس السبت على يد الشرطة الفرنسية أثناء تصويره لمظاهرات احتجاجاً على مشروع قانون”الأمن الشامل” في باريس، الذي يتضمن في واحدة من فقراته منع تصوير رجال الشرطة والدرك.

شام تايمز

حيث نقل الى المشفى بعد أن تعرض الى كسر أنفه ورضوض شديدة في وجهه، وتداول ناشطون سوريون وفرنسيون، صوراً للحلبي مضمد الوجه واليدين والدم ينزف من رأسه، ويبدو فاقداً للوعي في سرير أحد مشافي باريس.

وتناقل ناشطون لقطات للعنف المفرط الذي مارسه عناصر الشرطة الفرنسية ضد العشرات من المتظاهرين في ساحة الباستيل وأصيب الكثيرون منهم بحروق فيما فقد آخرون الوعي على الرغم من ارتدائهم الخوذ.

وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” قد استنكرت عنف الشرطة الفرنسية “غير المقبول” ضد المصور السوري الشاب الذي أصيب خلال مظاهرة ضد قانون “الأمن الشامل” في باريس.

وكتب الأمين العام للمنظمة “كريستوف ديلوار” على حسابه الشخصى في “تويتر”: “إن أمير الحلبي الذي يتعاون مع وكالة “أ ف ب” الذي كان يغطي مظاهرة ساحة الباستيل كمستقل، أصيب في وجهه بهراوة”.

وأضاف: “كل تضامننا مع أمير الحلبي، إن عنف الشرطة هذا غير مقبول، جاء أمير من سوريا إلى فرنسا للجوء هناك، كما فعل العديد من الصحفيين السوريين الآخرين”.

وتابع ديلوار: “ليس على دولة حقوق الإنسان أن تهددهم، بل أن تحميهم”.

و”أمير الحلبي” مصور صحفي ولد في مدينة حلب عام 1992 درس في جامعة حلب هندسة الحاسوب لمدة سنتين قبل أن يضطر لترك الجامعة عام 2011 ليشارك في المظاهرات بسوريا.

وعمل “الحلبي” مع العديد من وكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية التي كانت تغطي الأحداث السورية خلال الأزمة، كما عمل مصوراً من داخل حلب مع المجموعة الإعلامية السورية (SMG)،

قبل أن يفر إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية (شمال حلب) حتى العام 2017، ليلجأ بعدها إلى تركيا لبضعة أشهر إلى أن حصل على تأشيرة تمكنه من الدخول إلى فرنسا في ربيع العام 2017، وفاز بإحدى أهم الجوائز العالمية للتصوير “وورلد بريس فوتو” في فئة “سبوت نيوز ستوريز” العام 2017.

وكالات

شام تايمز
شام تايمز